إشادة نيابية باعتراض الغانم على كلمة لاريجاني في بغداد
أشاد عدد من أعضاء مجلس الأمة بموقف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم خلال مؤتمر مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال النائب د. أحمد مطيع العازمي بأن كلمة الرئيس الغانم في رده على تصريحات لاريجاني تجاه المملكة العربية السعودية تمثل كل الكويتيين فما يجمعنا بالمملكة أكبر مما يتصوره البعض.
بدوره، قال النائب سلطان الشمري «للمواقف رجال، شكراً للأخ مرزوق الغانم وردّك يمثّل كل خليجي ويجسد وحدة الصف لمجلس التعاون».
وأكد النائب فارس العتيبي بأن كلمة الرئيس مرزوق الغانم اليوم في رده على رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الذي تطاول على المملكة العربية السعودية هي كلمة رجل وطني مؤمن بوحدة الصف الخليجي وهي كلمة تملثنا وتعبر عن لسان حالنا.
وأشار النائب عودة الرويعي بأن رد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم على كلمة لاريجاني في المؤتمر الإسلامي ببغداد يمثل موقف الكويت الشعبي فالكويت والسعودية امتداد لبعض.
من جانبه، قال ثمن النائب د. محمد الحويلة بأن ما قام به رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يستحق الشكر والإشادة ويحمل أقوى رسالة لإيران بأن الدول الخليجية جسد واحد، ولا يمكن فك الارتباط بين الكويت والسعودية فهي الشقيقة الكبرى والمصير المشترك واحد وطريق مشترك وتحديات مشتركة، مشيراً إلى أن هذه نقطة هامة نحو توحيد الخطاب السياسي الخليجي أمام المنظمات الدولية، فدول الخليج وخاصة السعودية والكويت تواجه تحديات تتطلب توحيد الصفوف لمواجهتها، كما ويجب إظهار هذه الوحدة من خلال مزيد من التعاون ومزيد من الاتحاد على مستوى الحكومات والبرلمانات الوطنية في دول المنظومة الخليجية.
وأشاد الحويلة بالجهود والتحركات البرلمانية الإيجابية والعملية التي يقوم الغانم في تبني وطرح القضايا العربية في المحافل البرلمانية الدولية وخاصة القضية الفلسطينية والسورية والعمل على تحرك دولي عاجل لوقف العنف الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والعربدة الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية في القدس، حول الوضع السوري ومطالبته بضرورة العمل على وقف نزيف الدم واستهداف الأطفال والنساء والأبرياء.
موقف شجاع
بدوره، أكد النائب محمد طنا العنزي بأن موقف موقف الغانم موقف شجاع ونبيل، وهذا الموقف هو موقف أبناء الكويت عموماً وتضامنهم مع السعوديه، «شكراً بوعلي.. رجل دولة»، كما أكد النائب عسكر العنزي بدوره على أن موقف الرئيس الغانم في مؤتمر بغداد موقف مشرّف ويمثلنا جميعاً ككويتيين.
من جانبه، قال النائب سيف العازمي أن كلمة الرئيس الغانم تمثلنا جميعاً، فالكويت تمثل الشقيقة المملكة العربية السعودية في حال غيابها ونرفض رفضاً باتاً أي انتقاد أو هجوم يمسها أو ينال منها أو يُراد منه التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال العازمي إننا كبرلمانيين كويتيين لا نقبل بأي حال من الأحوال التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي ونرفض الهجوم الذي طال الشقيقة السعودية جملة وتفصيلاً.
بدوره، قال النائب عبدالله العدواني بأن كلمة الرئيس الغانم في بغداد تمثلنا جميعاً فنحن مع الشقيقة السعودية وما يمسها يمسنا ونرفض الاتهامات الإيرانية والتي فندها وتصدى لها رئيس مجلس الأمة.
بدوره، ثمّن النائب ماضي العايد الهاجري موقف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورده القوي على رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حينما تدخل في الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية، مؤكداً على أن موقف الرئيس الغانم هو الموقف الرسمي لدولة الكويت ويمثلنا، وفي الوقت نفسه أن هذا الموقف الواضح والصريح يمثلنا ككويتيين محبين لكافة دول المنظومة الخليجية ولا ننسى مواقف الشقيقة الكبرى وعمقنا الاستراتيجي المملكة العربية السعودية التي لم تبخل يوماً من الأيام عن الوقوف بجانب أشقائها دول الجوار، فضلاً عن أن علاقة الكويت بالمملكة علاقة خاصة ومتجذرة عبر التاريخ.
وأضاف الهاجري في تصريح صحافي أمس إن إيران مستمرة في استفزاز دول الخليج من خلال التدخل في شؤونها الداخلية وما قاله لاريجاني يمثل مساساً ليس فقط للمملكة وإنما لدول الخليج كافة، مؤكداً على أن منظومة دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ وأي مساس بإحدى دولها نرفضه ولا نقبله.
وأكد الهاجري على عمق العلاقات القوية بين دول مجلس التعاون وخاصة المملكة العربية السعودية والذي استغل غيابها لاريجاني وحاول المساس بها وبشؤونها الداخلية، مضيفاً أن المسؤولين الإيرانيين وتحديداً لاريجاني لم يتوقفوا عن التصريحات المستفزة لشعوب دول مجلس التعاون وسبق أن تدخل في الشأن البحريني والإماراتي ولم يتوقف عن إثارة الفتن والقلاقل ومحاولة زعزعة الأمن في دول الخليج إلا أن هذه المرة تصدى له الرئيس الغانم وكان له بالمرصاد، متوجهاً بالشكر إليه على موقفه الغيور والذي يؤكد على أن الدول الخليجية جسد واحد.
ورفض الهاجري هذه التجاوزات والسخافات من إيران ومسؤوليها.