مبادرون وللحوار سائرون ..!
قد لا يخفى على أحد الدور الذي قام به شباب حملة “مبادرون” عند لقائهم سمو أمير البلاد في نوفمبر السابق، ولن ينسى أحد تلك المبادرة التي جاءت في عز الصراع السياسي في الساحة من شباب كويتي أبى أن تكون الساحة هكذا فاتحد بكافة اختلافاته بمجموعة أطلق عليها “مبادرون” وهي عبارة عن شباب مختلف التوجه أصروا على وضع الحلول السريعة لهذا الاحتقان السياسي في البلاد.
وقد يتساءل البعض لم كل هذا الصمت بعد اللقاء وبعد هذه الصورة التي المشرفة التي ظهرت بها الحملة؟ والإجابة تكون: لأن الحملة ليست حملة مؤقتة بل هي حملة مستمرة وما جاءت لتنتهي وهي خاصة بفئة الشباب بكافة توجهاته لمناقشة تطلعاته ولترفع في كل عام من خلال ترسيخ مؤتمر سنوي تحت رعاية سمو الأمير، حيث نرفع خلاصة كل مؤتمر بمتطلباته السنوية لسمو الأمير لاتخاذ اللازم في كل عام بما يخص الشباب، ولا يخفى على الجميع الدعم السامي لسمو أمير البلاد لفئة الشباب، حيث أكد بتواجده بمؤتمر الشباب واستماعه لهم أنه يرحب ويشعر بمتطلبات هذه الفئة الغالبة من المجتمع ويسعى لحل مشاكلهم، فهم قادة المستقبل وبهم تزدهر الكويت وتتقدم.
أحببت أن أؤكد للجميع بأن هذه المبادرة لم تمت بعد، وهي قائمة وترحب بمشاركة الجميع لها لفرضها على أرض الواقع حتى تكون عادة سنوية من خلال اجتماع شبابي خاص فيما بينهم من دون تدخل أحد، وترفع بعد ذلك في كل عام مطالبهم وتطلعاتهم لسمو أمير البلاد ليتخذ ما يراه مناسباً في شأنهم.
وأؤكد بأني شخصياً مستعد لأن أضع يدي مع كافة القوى سواءً الشبابية أو غير ذلك التي تدعو للحوار، ففي الحوار ترتقي الأمم، وأمة بلا حوار لن تتقدم أبداً.
هذا وأؤكد بأن طريق الحوار لا مفر منه فهو واقع بإذن الله بجهود الوطنيين المخلصين الذين يبتغون جمع الشتات والتمزق لكويت أفضل في الغد، فطموحنا ليس آني بل هو مستقبلي، فكويت المستقبل هي نحن “الشباب”، ولنا الكلمة ..!
**
نبرة:
ـ الحوار يوصلنا للاستقرار من خلال التفاهم بين كافة القوى على الأهم فالأهم، لكويتٍ مهمة لنا جميعاً ..!
محمد العراده
Twitter: @malaradah