فهد الرشيدي: يجب إعادة لجنة الزراعة في مجلس الأمة وحل مشاكل القطاع الزراعي
طالب المدير المعين لاتحاد الجمعيات التعاونية الإنتاجية الزراعية والثروة الحيوانية فهد الرشيدي بإعادة لجنة الزراعة في مجلس الأمة لمساندة المزارعين وإصدار التشريعات التي تسهم في تنمية وتطوير الزراعة في البلاد.
وأضاف الرشيدي أن مزارعي الكويت يعانون من استمرار المشكلات والتحديات التي تواجههم لفترات طويلة، وتعمد بعض المسئولين المعنيين عدم وضع الحلول الممكنة ولو لجزء بسيط منها على اقل تقدير الأمر الذي سيجبر الكثير من المزارعين على العزوف عن مهنة الزراعة، خصوصا أنهم لا يكسبون أي ربح يذكر من بعد جهدهم طوال الموسم، محذرا أن ذلك يمكن أن يتسبب في أزمة غذائية نتيجة النقص في المواد الغذائية الزراعية، من خضروات وتمور، مع ارتفاع في أسعار المنتجات المستوردة، نتيجة اختلال توازن معدل العرض والطلب في البلاد.
وشدد على أهمية الإنتاج الغذائي المحلي الذي يتميز بمواصفات عالية وكونه إنتاج طازج يأتي من المزرعة إلى المستهلك مباشرة ويظل محافظاً على قيمته الغذائية وعناصره المفيدة ينافس في ذلك المنتجات المستوردة من حيث الجودة والسعر.
ودعا الحكومة إلى الوقوف بجانب المزارع المنتج ومربي الثروة الحيوانية وتوفير كافة أشكال الدعم ومستلزمات الإنتاج والخدمات الضرورية من مياه وعمالة زراعية وكهرباء وخدمات صحية وأمنية وأشغال عامة ونظافة وغيرها.
و كشف أن اتحاد الجمعيات التعاونية الإنتاجية الزراعية والثروة الحيوانية يسعى لتنفيذ عدد من الخطط والبرامج الطموحة في المرحلة القادمة تهدف إلى توفير المزيد من الخدمات وتأمين المستلزمات الزراعية بما يسهم في تنمية المزارع وزيادة الإنتاج وتوفير الخدمات في المناطق الزراعية.
وأكد أن جهودا حثيثة تبذل للمساهمة في دعم المنتجات الزراعية المحلية، مثل فتح منافذ جديدة لتسويق المنتج الوطني موضحا أن لدى الاتحاد مواقع سيتم استغلالها كمنافذ تسويقية، و أنه تمت في هذا الخصوص مقابلة مدير عام البلدية بالوكالة م.أحمد المنفوحي حيث جرى بحث علاقات التعاون والتنسيق مع البلدية بخصوص المواقع الخاصة بالاتحاد. وأنه قام أخيرا بزيارة إلى جمعية الصباحية التعاونية التقى خلالها رئيس مجلس إدارة الجمعية م.يوسف الرشيدي حيث تم بحث علاقات التعاون الثنائية بين الاتحاد والجمعية وسبل تعزيز وتنمية هذه العلاقات والإسهام في تنشيط الحركة التعاونية الإنتاجية الزراعية و دعم وتسويق المنتج الزراعي المحلي.
وتطرق إلى المشاكل والعقبات التي تواجه المزارعين والمربين وقال إنها كثيرة أبرزها مشكلة النقص في العمالة وعدم وصول المياه لمزارع بشكل مستمر ومتواصل والانقطاع المستمر للكهرباء و النقص الكبير في الأدوية والمبيدات للحد من انتشار الأمراض والأوبئة والحشرات.