«الإطفاء» تحتفل بتدشين «آلية المواد الخطرة»
احتفلت الادارة العامة للاطفاء امس بدخول «آلية المواد الخطرة» التي تعد الاولى من نوعها في الادارة والاحدث على مستوى منطقة الشرق الاوسط.
وقال المدير العام للادارة اللواء يوسف الانصاري في تصريح للصحافيين عقب الحفل انه بالتزامن مع ادخال وتحديث آليات الادارة للقيام بمهام متنوعة لمكافحة حوادث المواد الخطرة «حرصنا على تأهيل رجال الاطفاء بمستوى عال من التدريب».
وأكد اللواء الانصاري حرص الادارة على مواكبة اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في مكافحة الحوادث لرفع قدرات رجال الاطفاء للاستجابة لأي حادث سواء يتعلق بمواد كيميائية او خطرة والتعامل العلمي الصحيح معها، مضيفا ان هذه هي القيمة الحقيقية المكتسبة في ادخال مثل هذه الآليات للخدمة.
وبين ان هذه الآلية مكملة للآليات السابقة حيث ان الادارة تسعى في المستقبل لجلب احدث الآليات المتطورة وذلك لتوفير جميع الامكانيات لتأمين سلامة وحماية العاملين والمواطنين.
ومن جهته قال نائب المدير العام لشؤون المكافحة والموارد البشرية العميد خالد المكراد ان هذه الآلية تعتبر من الآليات الوحيدة في المنطقة ولها القدرة على التعامل مع المواد الكيميائية والغازية والاشعاعية.
وأوضح العميد المكراد ان اجهزة ومؤسسات الدولة من وزارة الداخلية والحرس الوطني ووزارة الدفاع وشركة نفط الكويت تعمل بتكامل وتعاون لمكافحة الحوادث النوعية كالبيولوجية والكيميائية والاشعاعية، سائلا المولى ان يحفظ الجميع من كل شر.
ومن جانبة قال مدير ادارة المركبات والمعدات العقيد علي العدل في كلمة له خلال الحفل ان بدء دخول «آلية المواد الخطرة» خطوة للمساهمة في تأمين سلامة الارواح والممتلكات وفق خطة الادارة لاستحداث وجلب آليات ذات طبيعة خاصة للقيام بمهام متنوعة.