الخليج وإيران
دول الخليج لا تحتاج إلى دفاع أو توضيح عن احترامها للقوانين الدولية؛ لأن دول الخليج منذ تأسيسها كدول مستقلة وأصبح لها مقعد في مجلس الأمن الدولي التزمت في تطبيق القوانين الدولية ولم يخالفوا أي شرط نص عليه القانون الدولي والتاريخ يشهد على هذا.
دول الخليج ملتزمة بتحسين العلاقات والتعاون الدبلوماسي مع جميع الدول وتحرص على سلامة وأمن الدول المجاورة لها
ولكن للأسف الشديد نجد أن إيران الدولة المجاورة للخليج منذ قرابة ٣٦ عام التي مضت وهي لا تريد السلام لدول الخليج، تريد دائماً أن تجعلهم في رعب وخوف وتحاول دائماً أن تزعزع استقرار الأمن في المنطقة بعدة طرق فسبق أن أرسلت إرهابيين للكويت وسبق أن تحركت زوارقها العسكرية للإمارات وحركة خلاياها ضد السعودية وفي البحرين طالبت أعوانها بضم البحرين إلى إيران.
هذا سرد مختصر وسريع عن بعض مخططات وتوجه إيران نحو الخليج التي تأكد بأنها لا تبشر بخير ويبدو أن الصورة أصبحت واضحة لدول الخليج ولجميع دول العالم بأن إيران أصبح جار سواء بسبب آخر الأحداث التي تعرضت لها السفارة السعودية في إيران من تهديد وحريق.
هذا دليل كافي وقاطع بأن إيران تسعى إلى زرع الفتنة وخلق عداوات وتفكيك وتدمير الخليج، هذه الأحداث تجعل دول الخليج أن تترك المجاملات والعلاقات الدبلوماسية وأن تضع إيران أمام مجلس الأمن الدولي وتوجه لها عدة تهم وجرائم ارتكبتها ضد دول الخليج وتعتبر هذه الجرائم مخالفة للقوانين الدولية إيران لا أمان ولا سلامة لها، لذلك على دول الخليج أن تحسم الأمر وتتخذ قرار لا رجعة فيه وهي قطع العلاقات مع إيران.
**
سلمان العنيزان ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @skn10000