مجتمع

العودة: سمو الأمير تابع طائرة فايز منذ إقلاعها من غوانتانامو وحتى وصولها الكويت

أكد رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو خالد العودة أن سمو الأمير كان متابعاً لمسار الطائرة التي أقلت المعتقل فايز الكندري منذ أن حطت في غوانتانامو وحتى عودتها، إذ كان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد يطلعه على سير الأمور أولاً بأول حتى اطمأن سموه على إقلاع الطائرة من غوانتانامو ووصولها إلى الدار البيضاء إلى أن حطت في الكويت.

وقال العودة أن متابعة سمو الأمير تدل على اهتمام واضح من قبل سموه، وتجسيد لحبه لأبنائه ومواطنينه، مثمنا في ذات الوقت متابعة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وكذلك متابعة وزير الداخلية الذي اتصل بفايز وهو في الدار البيضاء للاطمئنان عليه، وهو مؤشر كبير على الاهتمام البالغ لإنهاء هذا الملف، وعودة آخر معتقل من غوانتانامو.

وأضاف نشعر بفرحة تامة، لأن فايز وبالرغم من الضعف في بنية فايز، إلا أنه كان يعوض ذلك بنفسيته العالية والجميلة، وبالفعل كانت لحظات مؤثرة لدى نزوله من الطائرة ومعانقة والده، إذ تواجد الجميع بعدها في المستشفى العسكري، وتم إدخاله إلى أحد الأجنحة فيها، بعد استقباله والجلوس معه لفترة من الزمن.

وتابع العودة سيتم فحص فايز فحصا جسدياً ونفسياً دقيقاً، ومكوثه في المستشفى يعتمد على نتائج فحوصاته، وبعد ذلك سيتجه إلى مركز التأهيل، وهي الجهة المختصة والمحترفة في هذا الجانب، والتي سبق وأن أهلت عدداً من المفرج عنهم.

وشكر العودة جميع من وقف وساهم بهذا الإنجاز، وبدأ بالمحامي عبدالرحمن الهارون واصفاً إياه بالجندي الخفي، الذي سخر إمكانيات مكتبه، بل أنه سدد بعض المصاريف التي كانت تطلب من قبل المحاكم الأميركية على أن يقوم بتحصيلها من الحكومة الكويتية فيما بعد، مثمناً في ذات الوقت جهود وزير الخارجية السابق الشيخ محمد الصباح، والذي تم خلال توليه الوزارة الإفراج عن عدد من المعتقلين، كما شكر «الدينامو» سفير الكويت لدى الولايات الشيخ سالم عبدالله الجابر، الذي كان متابعاً للملف منذ بدايته، وحتى إغلاقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى