الطريجي: ﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﺤدث ﻓﻲ «هيئة الاستثمار» ﻣﻦ ﺗﺴﺮﻳﺢ للكفاءات ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ
ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﻫﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ مزاجية ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ «ﺍﻟﻌﻨﺠﻬﻴﺔ» ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﺅﻩ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻛﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﺃﻛﻔﺎﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺗﻔﺮﺩ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﺠﻲ إﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻄﺮﺳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015 ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻪ «ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ».
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ ﺃﻛﺪ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﻼﻧﻪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻋﻄﺎﺀﻫﻢ ﻭﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.
ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﺠﻲ: «ﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺴﺮﻳﺢ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ»؟
ﻭﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﺠﻲ ﺳﻤﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: «ﻫﻞ ﺗﻘﺒﻞ ﻳﺎ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺍﻷﻛﻔﺎﺀ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻬﻴﻨﺔ ؟ﻭﻫﻞ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﻛﺮﻣﺘﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺢ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﻼ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ ﺳﻮﻯ ﻣﺰﺍﺟﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺇﻳﻬﺎﻣﻨﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ»؟