مجتمع
الحشاش: تعاون مشترك بين “الداخلية” و”البلدية” لإطلاق حملة توعوية عبر الرسائل النصية
أكد مدير عام الادارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش على أن هناك تعاونا وتنسيقا متواصلا بين وزارة الداخلية وبلدية الكويت في إطلاق الحملة التوعوية عبر الرسائل النصية القصيرة على الهواتف النقالة لأصحاب المخيمات الربيعية المرخصة من قبل البلدية.
وأوضح ان الرسائل التوعوية ستوجه إلى (2160) هاتفا نقالا زودت به البلدية الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني، وتعود جميعها لأصحاب مخيمات ربيعية مرخصة من قبل بلدية الكويت مشيراً إلى ان هذه الارقام تزداد تباعا مع زيادة اعداد التراخيص الممنوحة لأصحاب المخيمات، وذكر أن الحملة التوعوية تستهدف الوصول الى أصحاب المخيمات ورواد البر وتوعيتهم باشتراطات الأمن والسلامة وغيرها من الضوابط المتبعة خلال موسم التخييم لحمايتهم والحفاظ على سلامتهم والعمل على تهيئة الظروف لاستمتاعهم بموسم الربيع.
وألمح العميد الحشاش الى أن هناك تعاونا وثيقا كذلك بين وزارة الداخلية ووزارة الكهرباء والماء في مجال تامين المواطنين والمقيمين خلال موسم البر حفاظا على سلامتهم. وأكد أن عادة قضاء موسم الربيع عادة متأصلة في نفوسنا جميعا لكن هناك العديد من أنماط السلوكيات التي ابتعدت كثيرا عن الهدف الاجتماعي والترويحي المقصود من مثل هذه المخيمات والتي كان لهــا عــواقب وخيمة خلال موسم البر في العام الماضي.
وشــدد على ضرورة الابتعاد عن المحظورات التالية وهي الإقامة والتواجد بالقرب من الأماكن العسكرية والمنشآت النفطية وأعمدة كهرباء الضغط العالي وبالقرب من الطريق العام
وحذر الحشاش من مغبة الوقوع تحت طائلة القانون خاصة المادة ( 16/2) من قانون رقم (31/7) بتعديل قانون الجزاء والتي تقضى بمعاقبة كل من أقام أو تواجد في المواقع التي حظرت السلطات العسكرية الإقامة أو التواجـــد فيها بالحبس المؤقت مدة لاتزيد عن سنه وبغرامه لاتتجاوز مائتين وخمسه وعشرين دينارا أو بإحدى هاتين العقوبتين .
وأشار الحشاش في حديثه إلى المحظورات التي يجب الابتعاد عنها إذا ماكنا راغبين في قضاء عطلة سعيدة بين أسرنا وعائلاتنا التي حددها في النقاط التالية :-
1 – عدم الإقامة والتواجد بالقرب من الأماكن العسكرية حتى لانتعرض للعقـــوبات المنصوص عليها في قانون الجزاء، والتي تحذر السلطات العسكرية منها لخطورتها في الأمن العام وسلامة الأفراد والمنشآت.
2- عدم إقامة المخيمات بالقرب من المنشآت النفطية خشية تسرب الغاز أو النفط نتيجة لإشعال المواقد وحدوث شرر من المطابخ أو مواقد الفحم أو مولدات الكهرباء مما قد ينتج عنه حرائق أو كوارث بهذه المنشأت.
3 – عدم الإقامة أو التواجد بالقرب من أعمدة الكهرباء ذات الضغط العالي لخطورتها على الأطفال أو إلقاء الماء أو إشعال النيران بالقرب منها مما قد يؤدى لحدوث صواعق كهربائية تودي بحياة من يقترب منها إضافة إلى أثارها الضارة على الصحة العامة نتيجة لما يصدر عنها من إشعاعات وتيار ضغط عالي للكهرباء.
4 – عدم إقامة المخيمات بالقرب من الطريق العام لما قد يحدث عنها من حوادث دهس وإصابة نتيجة لخروج الأطفال الصغار بعيدا عن رقابة الأسرة للعب في الشارع دون مراعاة أسرهم لخطورة المركبات القادمة على الطرق العامة.
5 – عدم استعمال بنادق الصيد المعروفة ” بالشوزن ” أو الهوائية خاصة بين الأسر والعائلات لتجنب وقوع أية إصابات.
كما تطرق العميد/ الحشاش في حديثه عن الخطة الأمنية لموسم مخيمات البر وأهمية احتفاظ المواطن والوافد بأوراقه الثبوتية وتقديمها لرجال الأمن عند الطلب للتأكد من شخصيته، وأعرب عن أمله في أن يتعاون الجميع مع مختلف الدوريات التي تتواجد بالقرب من مناطق مخيمات البر، من اجل توفير الحماية والرعاية لهم وتمكينهم من القيام بأداء واجبهم الامني والإنساني، وغيرها من الخدمات.
وذكر العميد/ الحشاش أن النقاط الأمنية المتواجدة بالقرب من مخيمات البر يسعدها دائما تقديم كافة الخدمات الأمنية والإنسانية والمرورية إضافة إلى دوريات الشرطة والتي تم تزويدها بكافة أدوات النجدة والرعاية الإنسانية من خدمات توصيل وبنزين ووصلات كهربائية وفك وتركيب إطارات ومهام الإسعافات الأولية وإطفاء الحرائق البسيطة، وغيرها من أوجه الرعاية الإنسانية في أماكن البر، والتي استعدت لها في إطار تكامل الخدمات الأمنية والإنسانية.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل أحمد الحشاش أن جميع إدارات العمليات لأجهزة الأمن على استعداد لتلقى اتصالات المواطنين وبلاغاتهم، على هاتف الطوارئ “112”.
واختتم العميد/ عادل احمد الحشاش تصريحاته متمنيا موسما ربيعيا سعيدا آمنا لرواد البر يعيد التأكيد على ترسيخ العادات الأصيلة والقيم النبيلة المتأصلة في نفوس جميع الكويتيين منذ القدم.