قلم الإرادة

“بوفتين” قال اللي بقلوبنا

   لم أعتد على كتابة مقالات المدح كثيراً .. لكن اليوم أكتب كلمة حق قبل أن تكون مدح أو إطراء، في اليوم الذي حضر فيه سمو الأمير لمؤتمر الشباب الوطني استيقضت من نومي الساعة 2 ظهراَ ودخلت “تويتر” لأتابع الأحداث كعادتي ورأيت أن حديث “التايم لاين” كان عن عبد الله بوفتين، هناك من يمدح وهناك من يذم، فقررت مشاهدة ما قاله بنفسي لأني لم أعتد على الحديث عن أمر لم أشاهده فليس من طبعي السير مع نظام “يقولون” وبالفعل بحثت عن كلمته في اليوتيوب وأقولها دون مبالغة “صفقت له” وأنا أستمع لما قاله..

كلمة المواطن الشاب “عبد الله صبيح بوفتين” كانت بقمة العفوية والجرأة والمصارحة، كانت مصارحة من مواطن للحاكم، أعجبت كثيراً بما قاله بوفتين لدرجة أني شاهدت المقطع في نفس الوقت 4 مرات وفي كل مرة أشاهده أصفق له أكثر..  أذهلتني جرأة عبد الله وصراحته..

نعم بوفتين قال اللي بقلوبنا..

 

“عبد الله صبيح بوفتين” قال ما يدور في بال وقلب كل مواطن وخاصة فئة الشباب، كانت من أفضل وأروع الخطابات الشبابية التي شاهدتها في حياتي وكلماته كان لها الأثر كبير في مسامعي حتى اليوم..

لا أخفيكم سراً أني قبل أن أكتب هذه المقالة شاهدت كلمة بوفتين مرة أخرى لعلي أجد عذر لمن ينتقده لكني والله لم أجد..

سأقولها بصراحة.. بوفتين لم يأتي بشيء جديد ولا بشيء نادر ولم يختلق أو يصنع أمر غريب، بوفتين قال ما يخشى الكثيرين البوح به .. الفرق بين بوفتين والبقية أنه أوصل ما نريده بكل هدوء وجرأة وصراحة..

 

كلمات خرجت من القلب وأعتقد أنها وصلت للقلب ..من يشككون في بوفتين اليوم ومن ينتقده هم من يؤيدون سياسة الصراخ والعويل دون أن أي فائدة..

 

نحن اليوم بحاجة لحوار صريح حوار هادئ.. وقالها بوفتين في كلمته وطلب من سمو الأمير أن يدعو لحوار وطني يشمل جميع الاطراف دون إقصاء أي طرف.

 

شكراً للمواطن الشاب “عبد الله صبيح بوفتين”.

سأختم مقالتي بالجملة التي ختم بها بوعبد الرحمن خطابه أمام الامير:
“مواطن شاب يتكلم وحاكم يسمع .. والكويت كلها تسمع”.

 

أحمد المسفر ـ مدير تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @almesfr

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى