البلدية: “الخط الساخن” يستقبل 185 شكوى في نوفمبر الماضي
كشف تقرير أعدته إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت بالتعاون مع إدارة الخدمات العامة أن «عدد الشكاوى التي تم استقبالها عبر شركة (فيفا) وعمليات وزارة الداخلية وتحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ 185 شكوى وشملت مجالات النظافة العامة (شكاوى وجود مخلفات قمامة، عدم كنس الشوارع، إهمال عمال نظافة، طلب حاويات نظافة، وجود قمامة أثاث مستعمل، أشجار أمام المنازل والساحات والمطاعم، وشكاوى رمي دفان وأنقاض يعيق الطريق، وشكاوى سقوط أشجار حديد، تواير، سقوط عامود إنارة، كثبان رملية، صخر، صلبوخ، وشكاوى طفح المجاري، وشكاوى سيارات، طراريد، شاليهات مهملة، إضافة الى شكاوى أغذية فاسدة وباعة متجولين، ممارسة حرفة متجولا، بيع مواد غذائية، جزار متجول، وشكاوى عزاب بالسالمية، الى جانب شكاوى استعلام عن مخيمات، فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة)».
وأشار التقرير إلى أن «أعلى معدل للشكاوى التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة حولي حيث بلغ عددها 42 شكوى، تلاها محافظة العاصمة في المرتبة الثانية حيث بلغ عدد الشكاوى التي تم تحويلها إليها 37 شكوى، فيما جاءت بالمرتبة الثالثة محافظة مبارك الكبير مسجلة 32 شكوى»، كما لفت الى أن «عدد الشكاوى التي تم تحويلها لمحافظة الفروانية قد بلغ 30 شكوى مسجلة المرتبة الرابعة، فيما بلغ عدد الشكاوى التي تم تحويلها لمحافظة الأحمدي 28 شكوى وجاءت بالمركز الخامس، فيما جاءت محافظة الجهراء في المركز السادس والأخير مسجلة عدد 16 شكوى».
وذكر التقرير إن «جميع الشكاوى التي يتم استقبالها يتم إدخالها في جهاز الحاسب الآلي وتتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد توجيهها إلى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات»، مؤكداً إن «الموظفين بالخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوى للجهات المعنية بأفرع البلدية بالمحافظات بل يقومون بمتابعتها حتى يتم التأكد من الإجراءات التي يتم اتخاذها بشأنها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات».
ولفت التقرير إلى أن «خدمة الخط الساخن تهدف بأن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في كل المجالات التي تقع ضمن اختصاصات البلدية»، مبيناً أنه «في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة والعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات وبأقصى سرعة ممكنة، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في حالة وجود أي طارئ من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة».