اكتشاف ستة أنواع جديدة من الضفادع
وهذه الكائنات هي “البرمائيات الأكثر دراسة من العلماء في العالم”، على ما جاء في مجلة “بلوس وان” الأمريكية.
هذه الضفادع الإفريقية عرفت في تاريخها تطوراً يشبه تطور الإنسان، وغالباً ما تستخدم هذه الضفادع في الأبحاث الطبية، بما في ذلك أبحاث وراثية وأبحاث حول السرطان.
وتتميز هذه الضفادع التي تعيش في مناطق المستنقعات في غرب إفريقيا وإفريقيا الوسطى، بأنها لا لسان لها ولا أسنان، لكن لديها أعضاء صوتية تتيح لها إطلاق أصوات وهي تحت الماء.
ولم يعثر على هذه الضفادع بفضل أبحاث ميدانية، بل بتحليل ضفادع موجودة أصلاً في مجموعات 168 متحفاً “بالاعتماد على تقنيات بحثية تستخدم الحمض الريبي النووي وتسجيلات الصوت وتصوير الأعضاء الداخلية، وتحليل الصبغيات وغير ذلك”، بحسب الدراسة.
ومن شأن دراسة هذه الأنواع الجديدة أن يساعد العلماء في التعمق في فهم الآليات الوراثية.