سوريا … المنكوبة
مجلس الأمن العالمي ما يسمى بالأمم المتحدة هو في الحقيقة ليست لمصلحة العالم ككل وإنما هو لحماية مصالح الدول الغربية الكافرة في شتى بقاع المعمورة فمثلاً لما كانت مصلحتهم في النفط الليبي مباشرة تدخلوا لما كادت الأمور أن تنقلب.
وفي الحرب الفرنسية المالية لم ينتظروا حتى قراراً من مجلس الأمن بل مباشرة تدخلت فرنسا لحل النزاع هناك وإخماد انتصار الملتزمين دينياً.
في مصر مع قوة النظام وتمكنه بمجرد أن المصلحة منه انتهت استبدلوه بنظام آخر يحمي مصالحهم ويرعاها في الوطن العربي.
في سوريا أخذوا يلعبون بمشاعر المسلمين ويتحججون بالرفض الروسي والصيني وفي نهاية المطاف يتضاحك الرئيس الروسي مع الفرنسي أن مشكلة روسيا لا تحل بكأس من الخمر وإنما تحتاج لكأس آخر!!!!!
أفٍّ لهم ولمن ينتظر منهم الحل لذا قام أبطال سوريا البواسل مع انعدام كل وسائل النصر بمحاربة هذا النظام النصيري العلوي الكافر حق المحاربة متسلحين بسلاح الإيمان والتقوى حتى أحدثوا تحولات في ميزان القوى محققة بذلك الوعد الرباني (وما النصر إلا من عند الله) (إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا).
**********
قال ـ صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً إذا اشتكى منه عضو تداعى لهسائر الجسد بالسهر والحمى).
لذا فإن لكل منا في موقعه مسئولية عظيمة في نصرة إخوانه
التاجر بماله والحاكم بقوته والفقير بدعائه والقوي بمشاركته ولا تستهن بأقوى سلاحٍ وأمضاه وهو الدعاء.
**********
إضاءة:
قال ـ صلى الله عليه وسلم: (توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها فقال عمر أو من قلةٍ نحن يا رسول الله يومئذ فقال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل).
فحتى ننهض كما كنا في السابق علينا أن نرجع إلى ديننا كما كنا في السابق.
ماجد العتيبي ـ إمام مسجد
Twitter: @MSO_86