السيتي يعول على النجاح القاري امام سوانسي
في افتتاح المرحلة السادسة عشرة، من مسابقة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، يدخل مانشستر سيتي بمعنويات مرتفعة جداً بعد نجاحه القاري في منتصف الأسبوع، في حين سيكون مدرب مانشستر يونايتد فان غال تحت المجهر.
يدخل مانشستر سيتي إلى المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم بمعنويات مرتفعة جدا بعد نجاحه القاري في منتصف الأسبوع، فيما سيكون مدرب مانشستر يونايتد الهولندي لويس فان غال تحت المجهر.
وعلى ملعب “الاتحاد”، يأمل مانشستر سيتي ان يضع ليستر، وأرسنال تحت الضغط عندما يستضيف سوانسي سيتي الخامس عشر، معولا على المعنويات المرتفعة للاعبيه، الذين حسموا صدارة مجموعتهم في دوري ابطال اوروبا بفوزهم الثلاثاء الماضي، على بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني 4-2، بفضل ثنائية لرحيم ستيرلينغ، وهدفين من الاسباني دافيد سيلفا والعاجي ويلفريد بوني.
ويأمل فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني تعويض خسارة المرحلة الماضية على يد ستوك سيتي (صفر-2)، والتحضر بأفضل طريقة ممكنة من اجل الموقعة المرتقبة مع ارسنال في 21 الحالي على ملعب الاخير، في مباراة ستكون حاسمة في مسيرة البطولة، رغم ان الموسم مازال في بدايته، والصراع على اوجه حتى الآن بين اربعة فرق لان مانشستر يونايتد لا يتخلف عن جاره سيتي سوى بفارق الاهداف، وعن ارسنال بنقطة، وليستر بثلاث.
ويأمل مانشستر ان لا يتسبب خروجه من دوري الابطال على يد فولفسبورغ الالماني (2-3) في المزيد من التراجع في نتائج الفريق وفي ارتفاع حدة المشاكل مع المدرب فان غال، الذي لم يكن بحاجة على الاطلاق إلى الخروج من الدور الاول للمسابقة لكي تهتز صورته عند جماهير “الشياطين الحمر”، فهو اصلا شخص غير محبوب في “اولدترافورد” وشعبيته ستصل إلى الحضيض بعد تلك الخيبة.
فمنذ وصوله إلى يونايتد في صيف 2014، بعد قيادته منتخب بلاده إلى المركز الثالث في مونديال البرازيل دون ان يخسر اي مباراة، لم ينجح المدرب البالغ من العمر 64 عاما في اقناع جماهير “المان”، التي عاشت فترة صعبة بعد اعتزال المدرب الاسطورة الاسكتلندي اليكس فيرغوسون، وحلول مواطنه ديفيد مويز خلفا له.
واعتقد الكثيرون ان فان غال سيتمكن من اعادة البسمة للجمهور، الذي شاهد فريقه يغيب عن دوري الابطال الموسم الماضي، ونجح في العودة بـ”الشياطين الحمر” إلى المسابقة القارية الأم بعدما انهوا الموسم الماضي في المركز الرابع.
لكن مغامرة يونايتد، في نسخة هذا الموسم من المسابقة القارية، انتهت عند عتبة الدور الأول، بعد خسارته مباراته الحاسمة امام فولفسبورغ، إلا ان هذه الخيبة لم تجعل فان غال يتخلى عن “غروره”، وهو قرر مقاربة هذا الخروج بمفهومه الخاص قائلا: “لا يمكنني الدفاع عما حصل لاننا خرجنا من دوري الابطال، وكل كلمة اقولها ستكون خاطئة، لكن اذا نظرنا الى وقائع الامور فنحن تأهلنا إلى اوروبا الموسم الماضي ونحن في وضع جيد في الدوري (في المركز الثالث حاليا)، الوقائع تشير إلى اننا في وضع افضل من العام الماضي“.
وواصل: “لا يمكنني التحدث سوى عن الوقائع، لكني اشعر بطبيعة الحال بالخيبة نتيجة خروجنا“.
ويبدو أن فان غال الشخص الوحيد، الذي يشعر بالتفاؤل ويتحدث عن ايجابيات في الفريق، اذ ان جمهور مانشستر غير سعيد على الاطلاق بالمستوى الذي يقدمه الفريق ولا بالطريقة التي يقارب بها المباريات، لان التحفظ الدفاعي ترك اثره على النتائج، اذ اكتفى رجاله بالتعادل السلبي في 5 من مبارياتهم العشر الاخيرة.
واكد المدرب الهولندي مؤخرا انه سيترك منصبه في اليوم، الذي يشعر فيه بأن سلطته وصلاحياته مهددة، لكن لا احد حتى الان تحداه رغم الامتعاض، ويبدو ان الخروج من دوري الابطال فرصة مناسبة لمعارضيه من اجل محاولة الاطاحة به، كما انها ستتعزز في حال الخسارة امام بورنموث، الذي اسقط تشلسي في معقله (صفر-1) في المرحلة السابقة