مجلس الأمة

الصالح: أؤيد استجواب التميمي والدويسان لخطر يهدد الوحدة الوطنية والأذينة يتحمل المسؤولية السياسية

أعلن النائب خليل الصالح انه متضامن مع استجواب وزير البلدية المقدم من النائبين عبدالله التميمي وفيصل الدويسان وسيتحدث مؤيدا له, مشيرا الى انه ينطلق من خلال انطلاقه دستورية حقة ومستحقة لا يمكن ان يعيب عليها احد.

واضاف في مؤتمره الصحافي بمجلس الامة ان هناك خطرا يفكك الوحدة الوطنية من الداخل وان هذا الاستجواب جاء لأجل وضع حد لمن تسول له نفسه ان يعكر صفو الوحدة الوطنية ويسعى الى شق الصف بالمجتمع المتماسك، مشيرا الى انه ليس هناك من رجل رشيد يرغب بهذه الفرقة ان تدب في اوصال المجتمع الكويتي الواحد.

وكشف الصالح انه اجرى اتصالا هاتفيا بوزير ومدير عام البلدية واتضح له وجود تناقض كبير في حديثهما وان كلا منهما يريد ان يقذف الكرة في ملعب الآخر، مؤكدا انه سيستجلي هذه الحقيقة بوضوح امام الجميع في قاعة عبدالله السالم بجلسة مناقشة الاستجواب.

وشدد الصالح على ضرورة تحمل من ارتكب هذا الخطأ المسؤولية وأمر بإزالة مخيمات العزاء الحسينية، مشيرا الى ان الكويت ستظل باقية بفضل ابنائها الحريصين على تماسك وحدتها الوطنية.

وقال الصالح: يبقى الاسلام ديننا والشريعة المحمدية مسارنا وسلوكنا، مؤكدا ان الحسين عليه السلام للجميع وهو «ابا الاحرار».

وأردف: السلام عليك يا ابا عبدالله سنقف لنحقق ما كنا نعتقد فيه انه لا يمس، رافضا ان تسحق رايات الامام الحسين على الارض، مطالبا بضرورة التصدي لهذه الخروقات وان تحترم شعائر كل فئة بالمجتمع.

وبين الصالح ان هناك قياديين بالدولة واصحاب قرار يدركون اهمية هذا الامر وخطورته ولا ينبغي تعزيز اي طائفية فالكويت لجميع الكويتيين وتبقى الكويت بلادي حرة ابية لا يأتيها الباطل طالما فيها ابناؤها الشرفاء الذين يحافظون عليها.

واكد ان وزير البلدية يتحمل المسؤولية السياسية فهو الرجل السياسي امام نواب الامة وقد جاء بيان الحكومة يشدد على عدم تكرار مثل هذه الافعال بالمستقبل ويرفض ما حدث تماما وتقديم الاستجواب لاستجلاء الحقيقة بعد ان وردتنا معلومات مغلوطة وتضارب في حديث الوزير ومدير عام البلدية.

متسائلا: هل نسير بالطريق الصحيح ام هناك اخطار تحدق بالكويت؟ لافتا الى ان الدستور كفل ممارسة حق الشعائر وفق النظام العام، مؤكدا ان ما حدث يوم الجمعة الاسود من قبل جهاز البلدية بتكسير الخيام والاكشاك المخصصة لاحياء الشعائر بشهر محرم الحرام عرض الجبهة الداخلية للبلاد للتفكك والخطر واقر بذلك مجلس الوزراء في بيانه بأنه لا يقبل بالمساس بالوحدة الوطنية.

وأشار الى ان وزير البلدية شخص عزيز ولا توجد معه اي خلافات شخصانية لكنه يتحمل مسؤوليته طالما انه رجل سياسي على رأس جهاز البلدية بهدف عدم تكرار هذه الافعال ومحاسبة المتسببين في حدوثها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى