“الكويتية للإغاثة” : 12 ألف شخص من متضرري زلزلال باكستان استفادوا من المساعدات
اكد رئيس قطاع الإغاثة بالجمعية الكويتية للإغاثة محمد نصار العازمي أن العمل الإنساني والخيري يتطلب سرعة عاجلة في إتخاذ القرارت، التي تعزز المبادرة في تقديم الدعم والإغاثة للملهوفين والمعوزين، من متضرري النكبات والظروف الطبيعة والحروب، الذين يشكل الوقت عاملاً مهما في إنقاذهم من الموت المحقق.
وقال العازمي أن توزيع الجمعية الكويتية للإغاثة، مساعدات إنسانية بصورة عاجلة جداً استفاد منها 12 ألف شخص من متضرري الزلالزل الذي ضرب باكستان مؤخراً، وتمثلت المساعدات في المواد الغذائية الضرورية، والأدوية الوقائية، والمواد التموينية، وبطانيات الشتاء وغيرها من المتطلبات الهامة التي يحتاجها هؤلاء المنكوبين من الأطفال الرضع والنساء والرجال والشباب.
وأوضح العازمي أن ما يميز العمل بالجمعية الكويتية للإغاثة خاصة، وأخواتها من جمعيات العمل الخيري الكويتي عامة، أننا نقدم الأعمال الإنسانية وفق أرقى معايير الجودة، ونتبع المؤسسية في أعمالنا، ولدينا فرق عمل ميدانية شبابية، تشرف على إيصال المساعدات لمستحقيها، ونوثق تلك الحالات ونرسلها للمتبرعين الكرام، فنحن نعمل كفرق إنقاذ لهؤلاء الضعفاء، نقدم لهم ما جاد به أهل الكويت، ونرسم البسمه على محياهم.
ولفت العازمي أن العمل الخيري،ليس بالعمل السهل، فنحن نتحمل المشاق والمتاعب والظروف المناخية الصعبة، علاوة على المخاطر من أجل إيصال مساعدات أهل الخير والمحسنين يداً بيد للمحتاجين، ونحرص على تلبية رغبات المتبرعين الكرام، واليوم في ظل إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي أصبح المتبرع متواجداً معنا خطوة بخطوة، يشاهد ويتابع تسليم مساعداته، ويرى بصماته الخيرية تحول الحزن إلى سرور،وتطعم الجوعى وتعالج المرضى.
واختتم تصريحه بشكر أهل الخير والمحسنين من أهل الكويت وضيوفها من الجاليات الذين يبادرون ويتسابقون، في دعم مشاريع الجمعية الكويتية للإغاثة، والتاريخ يزخر ويفيض بقصص المتبرعين والمتبرعات الذين رفعوا بعطائهم أسم الكويت عالياً.