الدراسات المصرفية: نعمل على تعزيز مهارات القيادات المصرفية الوطنية
أكد مدير معهد الدراسات المصرفية يعقوب الرفاعي أن محور الدورة يتضمن القيادة الإدارية ويهدف للنهوض بالقيادات في الجهاز الحكومي والخاص من خلال التركيز على الجانب المهم للقائد الإداري لضمان خلق كوادر شابة تسعد على النهوض بالقطاعات الحيوية في الدولة .
وأكد في تصريح على هامش حلقة نقاشية لتطوير القيادة الإدارية » موكسي» سر القيادة الفعالة للمحاضر العالمي جون بالدوني أن القطاع المصرفي متين وقوي بشهادة محافظ البنك المركزي محمد الهاشل .
وأضاف أن مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية برئاسة محافظ البنك المركزي محمد الهاشل ورؤساء البنوك المحلية ركزوا على تطوير وتنمية القيادات المصرفية للنهوض بالقطاع والاستمرار في تحسين أهدافه ، فضلا عن انهم يركزون لتطوير القيادات وتوفير الكوادر الوطنية للعمل في القطاع ، مؤكدا ان مشاركة رؤساء البنك أعطى حافز من جهات عديدة لتطوير قياديها .
أننا نحرص على استقطاب أفضل المحاضرين العالميين لتحقيق الهدف الرامية الي تعزيز المهارات الي المتدربين ، حيث يقوم المعهد بدعوة مديرين وقياديين من مختلف المستويات ومن مختلف مؤسسات القطاع الخاص والعام لحضور هذه الورش، حيث استضاف معهد الدراسات المصرفية في العام التدريبي 2014-2015، المحاضر العالمي ديف ألرتش والمحاضر لورانس هيوتون، ففي ديسمبر 2014 قدم ألرتش ورشة عمل بعنوان «أثر الموهبة والقيادة والثقافة في ازدهار الأعمال» حيث احتل ديف المرتبة الأولى كأستاذ في الإدارة حسب تصنيف «بيزنس ويك»، وأدرج في فوربس كواحد من أفضل خمسة مدربين في العالم 0
ولفت أن تكلفة المتدربين من القطاع الحكومي والخاص في المتناول رغم بعض الشيء وبالتالي تحقيق الاستفادة القسو ، مشيرا الي المعهد يهدف الي تنمية وتطوير الكوادر البشرية في القطاع المصرفي والمالي بالدرجة الأولى الي جانب باقي قطاعات الدولة .
وأشار الرفاعي أن تلك المحاضرات تشهد تجاوب كبير من الجهات المشاركة للاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الاخري الي تشهد تقدما في القطاع المصرفي وتطبيقها في المؤسسات المحلية الي أفضل درجة متطورة .
وأكد على أن تلك المشاركات متنوعة للعديد من الجهات تساهم في نقل وتجارب فيما بين جهه وأخرى سواء كانت قطاعات مصرفية أو نفطية أو حكومية وهو ما يعزز الامكانيات والقدرات للكوادر المشاركة .
وأضاف الرفاعي أن المعهد لدية خطة لإعداد برامج ودورات طوال السنة حيث تصل ما بين 200 الي 250 دورة سنوية وتشمل الموظف من بداية التعيين الي أعلى قيادة ، مشيرا إلي أن هناك دورات يتم عقدها و تلبيتها لقطاعات مصرفية وغيرها وتكون تلك الدورات مبنية على دراسات مسبقه تقف على تطلعات كل مؤسسة مالية أو بنك على حسب متطلباتها ، مشيرا انه تم مؤخرا عقد ورا للحوكمة وآخر تخص معايير بازل 3 تسليط الضوء على كافة المستجدات إلى جانب ذلك تخص الخارجيين الجدد .
وأضاف الرفاعي بأن هذه الحلقة النقاشية تُعد من أهم الحلقات التي نظمها المعهد حيث تم طرح موضوعات هامة متعلقة بالتميز في القيادة والشجاعة والقدرة على الإنجاز والتقدير، وكذلك القدرة على توفير الفرص للعاملين في المؤسسات، وذلك بما يتناسب مع إمكانياتهم الشخصية، ووفقاً لما يتميز يه كل فرد، والحث على اكتساب مهارات جديدة وتطبيقها بأساليب حديثة.
وأفاد بأنه قد شارك في هذه الحلقة النقاشية عدد كبير من العاملين في مختلف القطاعات منها المالي والمصرفي والنفطي والعقاري والقطاع الحكومي بالإضافة إلى مشاركة مميزة من دول مجلس التعاون الخليجي كالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقد لاقت هذه المحاضرة نجاحاً كبيراً، حيث حضرها حشد كبير من المشاركين الذين أثنوا على هذه النوعيه من المحاضرات وأكدوا على أهميتها وضرورة الإستمرار في تقديمها.
وقد أشار الرفاعي إلى أن معهد الدراسات المصرفية يُعد من المؤسسات الرائدة في تنظيم حلقات نقاشية وورش عمل مع أشهر المحاضرين العالميين في مجال القيادة، شارك في هذه الحلقة 253 مشارك. وفي مارس 2015 قدم لورانس هيوتون حلقة نقاشية بعنوان «المبتكرون: أسرار القيادة لقادة الأعمال الأكثر ابتكاراً في العالم والشركات»، شارك فيها 108 مشارك. حضر هذه الحلقات النقاشية مشاركون من مختلف القطاعات العاملة بدولة الكويت. وفي عام 2013 -2014 استضاف المعهد المحاضر العالمي أدريان جوستيك حيث قدم حلقة نقاشية بعنوان «كيف تحقق أهدافاً عظيمة» استعرض فيها دور القادة في تطوير ثقافة المؤسسة وتحقيق نتائج كبيرة، وقدرة وإمكانيات فريق عمل متميز في تغيير منظمة بأكملها، وكذلك كيفية استخدام مبدأ المكافأة –مبدأ الجزرة- لإشراك الموظفين والإحتفاظ بالمواهب ومضاعفة الأداء. واستضاف المعهد في العام التدريبي 2012-2013 المحاضر العالمي والمفكر الإداري الأشهر توم بيترز الذي كان أول من أطلق محاضرات الفكر الإداري في الثمانينات من القرن الماضي بحيث أصبحت تُشكل صناعة عالمية قائمة بذاتها وتُقدر قيمتها ببلايين الدولارات. فقد قدم بيترز حلقة نقاشية بعنوان «بناء النجاح» استعرض وناقش خلالها أفكارا عملية ملهمة تُمكن كل مؤسسة من إعادة بناء ذاتها لكي تصبح قادرة على اغتنام الفرص الكامنة من ثنايا الأزمات الاقتصادية التي ما زالت تعصف بالاقتصاد العالمي. أما في العام التدريبي 2011-2012 فقد استضاف المعهد جون ماكسويل حيث قدّم ورشة عمل بعنوان «كيف تحقق نجاحاً حقيقياً»، ناقش خلالها نموذجه المجرب للقيادة الفاعلة. وقد دعا المعهد في العام التدريبي 2010 -2011 المحاضر العالمي روبن شرما لتقديم حلقته النقاشية الشهيره «القيادة بدون ألقاب» والتي ناقش فيها أهم استراتيجيات ومهارات القيادة لدى الموظفين دون حصولهم بالضرورة على مسميات قيادية، والعمل على خلق بيئة تنافسية في المؤسسات التي من شأنها زيادة الإنتاجية والفعالية بين الأفراد وكذلك بناء فرق عمل متميزة تعمل على توفير خدمة استثنائية لعملائها مما يساهم في زيادة الإنتاجية والفاعلية لدى المؤسسة. ويأتي تنظيم هذه الحلقات النقاشية وورش العمل استكمالاً للنجاحات السابقة التي حققها معهد الدراسات المصرفية من تنظيمها مع أشهر المحاضرين العالميين في السنوات السابقة. والتي يدعو لها المديرين والقياديين من مُختلف المستويات ومن مُختلف مؤسسات القطاع الخاص والعام.