مذكرة تفاهم بين اللجنة العليا لمعرض الإختراعات والجمعية الاقتصادية
عقدت اللجنة العليا المنظمة لمعرض الاختراعات الدولي للشرق الأوسط – الدورة الثامنة – المنبثقة عن النادي العلمي الكويتي، اجتماعا جمعها بالجمعية الاقتصادية الكويتية ليلة انطلاق العرس العلمي، وذلك بمقر الأخيرة، بهدف توجيه دعوة خاصة لحضور وقائع المعرض.
وترأس وفد اللجنة العليا للمعرض المهندس إياد الخرافي، يصاحبه الأمين العام للنادي العلمي د.أدم الملا، ورئيس اللجنة المالية للمعرض آوس النصف، في حين كان على رأس مستقبليهم رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية فيصل البدر، وأمين السر مهند الصانع، وعضو الجمعية كامل العوضي، والخبير النفطي كامل الحرمي، وذلك بغية الوصول إلى اتفاقية تعاون مشترك بين الجانبين يتم توقيعها خلال وقائع المعرض.
بداية قال م.الخرافي أن دفء استقبال مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية، جعل الطريق ممهدا تماما أمام إتمام اتفاقية التعاون خلال وقائع الدورة الثامنة لمعرض الاختراعات الدولي للشرق الأوسط.
ولفت إلى تفهم الجمعية الاقتصادية التام لطبيعة المعرض ومتطلباته وامكاناته، وأنه ورغم الضغط وحجم المسؤولية الكبير الملقى على كاهل اللجنة المنظمة كون المعرض يجمع مخترعين من مختلف دول العالم، إلا أن الرعاية السامية التي شمل بها سمو الأمير المعرض أعطت القوة والدافع للخروج بالحدث في شكل مشرف.
وعبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية فيصل البدر عن امتنانه وترحيبه بزيارة وفد اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي، مؤكدا حرص المجلس على تقديم كافة أوجه الدعم لذلك الكرنفال العلمي، مبديا رغبته الملحة لزيارته والتعرف إلى وقائعه ومخترعيه.
من جهته أكد أمين سر الجمعية الثقافية مهند الصانع أنه شرف كبير أن تتم تلبية الدعوة لزيارة المعرض، وتوقيع اتفاقية التفاهم والتعاون المشترك مع اللجنة العليا، وذلك نتيجة استحسانهم الكبير لما تم عرضه من أمور طيبة تدعو للفخر واستشراف مستقبل مشرق لذلك العرس العلمي الكبير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ورحب الصانع بممثل معرض جنيف الدولي رئيس لجنة تحكيم المعرض ديفيد تاج فاروقي، الذي تحدث مؤكدا أن عام بعد آخر يكتسب الحدث مخترعين جدد، ودول أكثر تسارع إلى المشاركة، مشيرا إلى أن الدولي الثامن للاختراعات أعطى زخما ودافعا في مجال الاختراع على كافة المستويات، ولافتا إلى أن الإبداع هو الهدف والابتكار هو المغزى، وتحديد اختراعات سهلة التسويق والمقدرة الترويجية أمر له أهمية خاصة.
وأشار فاروقي إلى أن تطوير آليات المعرض هو مقصدنا عاما تلو الآخر، وهو أمر يتطلب دعما ومساندة على كافة المستويات من دون شك.
وأكد كذلك أن حقوق المخترع الملكية والفكرية والعلمية واختراعه مؤمنة بشكل كامل وتام، إذ يتم تسجيل الاختراع بمكتب الخليج لتسجيل الاختراعات «جي سي سي» وفق آآمن الشروط القانونية، وكذلك يتم تسجيله بمعرض جنيف الدولي.
بدوره قدم أمين عام النادي د.أدم الملا نبذة سريعة عن المعرض الدولي للاختراعات للشرق الأوسط، شارحا أسباب ودوافع ومتطلبات اجتماع الليلة، ومقدما سردا حول النشاط الواضح والغير محدود على المستوى العلمي الذي يكتسبه الحدث عاما تلو الآخر.
والتقط م.إياد الخرافي طرف الخيط، لافتا إلى عدد الرعاة والداعمين، وكذلك المخترعين الذي يصل عددهم إلى 160 مخترع، جاءوا من 30 دولة، عبر 6 قارات، وتواجد ما يزيد عن الـ100 متطوع سخروا أنفسهم من أجل توفير كل الدعم للزائرين.
وأوضح م.الخرافي أن أستراليا تشارك للمرة الأولى، وذلك نتيجة الصيت الطيب للمعرض، وكذلك تشارك كوريا وهونج كونج وسنغافورة وبريطانيا، ودول آخرى كثيرة، وأن آلية المشاركة تتم عن طريق معرض جنيف الدولي، وعبر الاشتراك الالكتروني، ويخضع الاختراع لشروط غاية في الحزم ووفق متطلبات شديدة الخصوصية.
واسترجع م.الخرافي كيف كان المخترعين في الماضي بلا مكان يجمعهم، وذلك حتى عام 1999، بعدها تم انشاء مكتب لتسويق المخترعين، ومنذ ذلك الحين وحتى 2009 تم تأسيس مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، وعلى اثر ذلك تم نقل مكتب الاختراعات إليه، وفي 2005 تسلمت رئاسة النادي وذهبت مع وفد من المخترعين إلى معرض جنيف الدولى للمرة الأولى.
بدوره قال رئيس اللجنة المالية للمعرض أوس النصف أن كل ما يخص المخترعين والاختراعات، من اشتراك وتسجيل ومتابعة يتم تكنولوجيا، ووفق أحدث ما تمخضت عنه السوشل ميديا، وان هناك حرص تام على وجود مناخ إعلامي قوي على مستوى وسائل الاعلام المسموعة والمقروء والمرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن النادي العلمي الكويتي أول جهة نفع عام تقدم إعلانا عبر «آنستجرام»، وذلك نتيجة تحرينا الدقة وملامستنا للحلقة المفقودة بيننا وبين الجمهور العادي، فهناك مجهود جبار يبذل لكنه لا يظهر للجمهور عبر الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل السيطرة التكنولوجية التي تجتاح عالمنا، وأن الغرض التسويقي والتجاري من المعرض والخاص بتسويق الاختراعات والمخترعين أمر جعل غرفة التجارة والصناعة الكويتية تبادر مشكورة بتقديم كل الدعم للمعرض، وعلى المستوى العلمي هناك دعم غير محدود من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والابداع.