محليات

العلي : الكويت حريصة على توسيع أفق التعاون التجاري مع إسبانيا

أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف العلي اليوم حرص دولة الكويت على توسيع أفق التعاون التجاري مع مملكة إسبانيا في المجالات كافة لاسيما مجالات الإنشاء والتشييد.

وقال العلي في تصريح للصحافيين عقب توقيعه مذكرة التفاهم التجاري والاقتصادي مع نظيرة الإسباني خايمي ليغاث اليوم إن هناك مجالات كثيرة تتطلب المزيد من التطوير بين البلدين “وهذه المذكرة تأتي في إطار تشجيع الطرفين على بذل المزيد من الجهد لإيصال العلاقات الاقتصادية الى المستوى المطلوب”.

وأضاف أن المذكرة ركزت على تطوير جوانب العمل التجاري بين البلدين مع تبادل الزيارات الثنائية الرسمية للتعرف أكثر على ما تملكه الكويت وإسبانيا من امكانيات كبيرة.

وأوضح أنه تم الاتفاق على تطوير الاستثمارات المتبادلة بين الطرفين وإنشاء لجنة اقتصادية تضم خبراء حكوميين من البلدين هدفها إيجاد أفضل الطرق لتوثيق العلاقات الاقتصادية وتنميتها.

وذكر أن هناك شركات إسبانية بدأت تنتشر في عدة مجالات في الكويت لاسيما في قطاع الإنشاءات والتشييد مبينا أن حجم التبادل التجاري سوف يزداد بشكل ملحوظ بعد توقيع هذه المذكرة.

من جانبه قال وزير التجارة الإسباني خايمي ليغاث إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم تؤكد ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين الصديقين اللذين تربطهما علاقات تاريخية قديمة.

وأضاف ليغاثان أن هناك رغبة جادة لدى الطرفين في رفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري لاسيما أن الكويت لديها استثمارات حكومية كبيرة وقديمة في إسبانيا.

وأكد أن التبادل التجاري بين الكويت واسبانيا يحتاج الى المزيد من الجهد لإيصاله إلى أعلى المستويات مؤكدا استعداد الشركات الإسبانية دخول السوق الكويتي الواعد.

وبين أن المذكرة تشدد على البحث المتواصل للفرص الاستثمارية والتجارية داخل البلدين الصديقين و إخطار قطاع الاعمال عن أي تطورات تحدث في هذا المجال مع وجود زيارات دورية ثنائية على مدار العام للجهات الحكومية والشركات الخاصة لكلا البلدين للتعرف اكثر حول الفرص المتاحة وكيفية الاستفادة منها.

يذكر أن وزير التجارة الإسباني خايمي ليغاث الزائر يرأس وفدا تجاريا إسبانيا للقاء عدة جهات اقتصادية كويتية أهمها غرفة تجارة وصناعة الكويت والصندوق الوطني لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها ويختتم زيارته للبلاد اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى