قلم الإرادة

بو تمبة .. نقابي

يكبر صديقنا بوتمبه والى الان بؤتمبه لم يتغير شيء فيه مثل ما يقولون ” على حطت ايدك ” ..  
و ينقبل صديقنا بؤتمبه بالجامعة و تبدأ الحياة الجديدة حاملة معها تجارب لم يتوقع ان يخوضها في حياته ، فكانت البيئة الجديده بعيدة عن البنطرون البيج الضيق و القميص الأبيض (ملابس الثانويه ) و تجربة الاختلاط بمجتمع جديد مختلف عن كل مراحله الدراسية السابقة من طريقه الدراسة و تحديد المستقبل و تجربة الدراسة مع الجنس الآخر ، كانت أول سنه بالحياة الجامعة نوعا ما طبيعيه ما عدا أنه كان مشهور بلقب ( المتين بولحيه ! ) نظرا لشكله المميز و المعروف بين الأوساط الشبابيه ،  وكان صديقنا بؤتمبه اجتماعي وروحه مرحه و محبوب مِن مَن حول ،  دخل بؤتمبه في جو العمل النقابي وخاض التجربة الديمقراطية في إنتخابات الجامعة و الحماس القائم بين القوائم باندفاع ، و كان بؤتمبه أحد العاملين النشطين بأحدى أقوى القوائم بالجامعة وكان شعله من النشاط و الحيويه و كوّن له اسم لامع في العمل النقابي الجامعي ، وكان جدول حياته وقتها ” بيت ، أكل ، جامعة ، القائمة ، بيت .. ” و لم يكن لديه أي اهتمامات أخرى .. إلى أن آتى ذلك اليوم الذي أُسِر فيه قلبه الصغير .. القلب العفيف .. القلب النظيف ..   

يا جماعه ترى بؤتمبه يحب !!!
 
كعادته كان بؤتمبه يتدربح بأروقه الكليه قاصدا أحدى محاضراته ، و إذا بتلك الفاتنة .. الدره .. الجميله الحسناء .. تلك التي حسّرت بقلب بؤتمبه الصغير ، لفتت انتباه بؤتمبه بنت و لكن غير البنات أسرت عقل و قلب و روح و فؤاد بؤتمبه ، ولّدت احساس جديد لدى بؤتمبه وغيرت مجرى حياته ، رد البيت بؤتمبه و ظل فكره مشغول بتلك العروس الفاتنة البنت التي حركت مشاعره ..
 
و كان كل يوم ينتظر ذلك الإحساس الغريب .. الإحساس الجميل
كان يقف عند البوابه الرئيسيه للكليه بانتظار ان تمر امامه من تقر عينه

و تمر الأيام و لم يصدف ان رآها مره أخرى ..
 
و يستمر بؤتمبه بالعمل النقابي مع قائمته .. إلى إن آتى يوم ترشيح بؤتمبه لمنصب مهم في القائمة .. طبعا بؤتمبه كان معروف بحماسه مع القائمة ..

 آتى يوم الترشيح .. يبدأ الاجتماع وبوتمبة بانتظار الترشيح .. و إذا بمن يقف أمامه !!!   

 
أي أي أهيه ما غيرها !
الفاتنه الحسناء الحب الدره .. أي أي أهيه نفسها البنت
تزاحمت الأحاسيس لدى بؤتمبه ، ولا يعلم كيف يتصرف وماذا يفعل .. يستانس ؟ يبجي ؟ يثقل !!
 شوفتها نست صديقنا الاجتماع و الترشيح ..

 و سرح في خياله الواسع ، و إذا بصوت يقول .. بسم الله نبدأ الاجتماع ، طبعا صديقنا باله مو مع الاجتماع ابدا ولا مع القائمة ، تتلى البنود و الاقتراحات و باله مشغول .. 
إلى ان آتت لحظه ترشيح بؤتمبه للمنصب الجديد في القائمة و عند التصويت كانت هناك نقطة نظام من قبل العاملات في القائمة ” البنات ” ، طبعا نقطه النظام كانت هي صدمه حياه بؤتمبه ..   

 

انتظروا التكملة مع بوتمبة ..

 

حصة بدر العبيدان ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية  

 

Twitter: @9oooo9a

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى