محليات

حيات بحث مع رئيس جمعية الصداقة المكسيكية – الكويتية تعزيز العلاقات الثنائية

بحث سفيرنا لدى الولايات المكسيكية المتحدة سميح جوهر حيات مع رئيس جمعية الصداقة المكسيكية – الكويتية كارلوس بيرالتا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة.

وأكد السفير حيات عقب لقائه مع بيرالتا رغبة البلدين المشتركة في نقل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لآفاق ارحب من خلال زيادة دعم وترسيخ العلاقات الاقتصادية في القطاعين الحكومي والخاص بمختلف المجالات.

واشاد بالنتائج المثمرة لزيارة الوفد المكسيكي رفيع المستوى للبلاد والتوافق التام مع كبار المسؤولين الكويتيين على اهمية الإعداد والتحضير الجيد لزيارة الرئيس المكسيكي للبلاد في يناير المقبل والتي تعتبر الزيارة التاريخية الثانية في تاريخ العلاقات بين الكويت والمكسيك منذ زيارة الرئيس المكسيكي الأسبق كارلوس تشاذريا للبلاد عام 1975.

وأوضح ان الزيارة المرتقبة للرئيس المكسيكي تتمحور حول تنسيق المشاريع التنموية بين البلدين وزيادة التعاون والتبادل التجاري والاستثماري بينهما.

وقال ان اللقاء مع رئيس جمعية الصداقة المكسيكية – الكويتية كارلوس بيرالتا كان مثمرا وركزا فيه على العلاقات التاريخية بمختلف المجالات بالاضافة الى ضرورة الانتقال بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لمرحلة جديدة من التعاون البناء بالتعاون مع غرف تجارة وصناعة الكويت.

وأضاف ان اللقاء بحث تنمية الروابط بين مجتمع الأعمال في البلدين والبحث في إقامة شراكات تجارية واستثمارية وتوسيع قاعدة السلع المتبادلة بينهما.

واشار الى انه بحث مع بيرالتا ايضا عدة مقترحات لتنمية العلاقات بين البلدين التجارية بين البلدين منها تكثيف التواصل وإرساء دعائم الحوار والعمل المشترك استمرار زيارات كبار المسؤولين ورجال الاعمال ومن خلال تبادل التشريعات والمعلومات الاقتصادية والاستثمارية للتعريف بالفرص المتاحة لدى الجانبين.

وأكد السفير حيات على ضرورة تشجيع إقامة المعارض والأسابيع التجارية والاستثمارية للتعريف بمنتجات البلدين والفرص والإمكانات المتاحة لديهما وإنشاء خطوط نقل منتظمة بين الكويت والمكسيك بهدف تخفيض كلفة النقل وفتراتها وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في مجال الاستثمارات والتجارة.

من جهته اشاد بيرالتا خلال اللقاء بالمساعي الحميدة والجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الذي أرسى من خلالها سياسة الكويت الخارجية الحكيمة سواء على الصعيد الانساني او السياسي او الاقتصادي.

وقال ان السياسة التي تنتهجها دولة الكويت كمركز للعمل الانساني حققت لها مكانة مرموقة ورفيعة المستوى في المجتمع الدولي وأكسبتها احترام قادة وحكومات وشعوب العالم وجعلتها وسيطا نزيها تقبله جميع الأطراف في العالم.

وذكر ان المرحلة المقبلة ستشهد بذل كل الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية من اجل بلوغ تنمية منسجمة بين المكسيك والكويت مشيرا الى ان هذه العلاقات المتميزة ستتوج قريبا بزيارة رسمية للرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو للكويت في 19 و20 يناير 2016.

وشدد على ان زيارة الرئيس المكسيكي لدولة لكويت ستكون لها انعكاسات جوهرية وايجابية بالغة الأهمية على مستوى التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والاستثمارية والتجارية بالاضافة الى كونها تمثل دلالة واضحة على جدية مساعي قيادتي وحكومتي البلدين الصديقين لتنمية العلاقات الثنائية.

واعرب عن اعتزازه بما تحقق من خلال زيارات الوفود المكسيكية لدولة الكويت وما مثلته من نقلة نوعية في توقيع مزيد من الاتفاقيات بين البلدين الصديقين والتي ستعود بنتائج ايجابية في المستقبل القريب.

حضر اللقاء الملحق الدبلوماسي في السفارة الكويتية في المكسيك علي السلامة الفضلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى