أمنيات

مجموعة من منتسبي الإطفاء: النظام الجديد فاشل من حيث مواعيد العمل

ـ النظام الجديد فاشل من حيث مواعيد العمل ، و نقص الراتب ، و الراحة

 

 

– مالم يتم الاستجابة لمطالبنا المستحقة فإننا وبكل عزيمة نتجه نحو الإضراب عن العمل وهذا ليس بالأمر المستبعد أبدا

 

– لو علمنا بنقابة الإطفاء خيرا لتقدمنا لها في بادئ الأمر ولكن نحن ندرك عجزها التام على التغيير

 

 

أبدى مجموعة من منتسبي الإدارة العامة للاطفاء – مركز العمليات والاسناد – قسم العمليات والتحكم – استيائهم لما يتعرضون له من مشاكل بالعمل، بعدما تعرضوا إلى الظلم من قبل إدارتهم من ناحية ساعات العمل والخصومات وأماكن راحتهم في العمل. 

 

 

وقال موظفوا قسم العمليات: ” منذ سنة ونصف غيروا نظام العمل في مركز العمليات للإدارة العامة للإطفاء، ونظام العمل متعب للموظفين ، وبررت الإدارة العامة للإطفاء تغيير هذا النظام أنها فترة تجريبية فقط وإذا نجحت سيتم تطبيقه على كل القطاعات والمراكز التابعة للإطفاء “

 

وذكر موظفوا الإدارة العامة للإطفاء ضعف هذا النظام وفشله: “والنظام فاشل لكن أصرت الإدارة للأسف على تطبيقه فقط على قطاع العمليات وطالت مدة التجربة التي أثبتت فشلها، ونحن كموظفوا قسم العمليات نرتبط بكل مباشر ونتعامل رأساً مع مراكز الإطفاء وللأسف نحن نعاني من تغير نظام ساعات العمل بيننا كقسم العمليات وبين مراكز الإطفاء إذ أن نظام العمل لدينا 12 في 24 و12 في 48 غير عن مراكز الإطفاء بعكس ذلك فهو 24 ساعة في 48”. 

 

وحول ما جر هذا الفشل على راحة الموظفين قال موظفوا قسم العمليات: “وبعد ذلك تم مركز الإنقاذ إلى مركزنا وأصبحت لدينا مشاكل في المهاجع ، ناهيك عن تغيير نظام العمل من الأساس، وقد تقدمنا بأكثر من 4 كتب للإدارة ولم تعد هذه الكتب إلا بالخيبة وعدم الإهتمام ، والجدير بالذكر أن هذه الكتب تم توقيعها من قبل جميع الزامات وأوضحوا أنهم رافضين نظام العمل الحالي، ولكن رد الإدارة كان يقول: “هكذا من مصلحة العمل” و هذا غير صحيح إطلاقاً “.

 

وحول ما جرَّه النظام الجديد على قسم العمليات من جانب التغيير في رواتب الموظفين ذكروا: “حاليا نحن يخصم من كل فرد 50 دينارًا و الضباط 70 دينارًا، يعني بدل أن يزيدوا رواتبنا أنقصوها في القرار”.  

 

وتابع المنتسبون: “وغير هذا فهم يأخذون المبلغ الذي صرفوه لنا من سنة ونصف بأثر رجعي، يعني تقريبًا يأخذون شهرياً من 138 إلى 180 دينارًا “

وأكد المنتسبون: “هناك موظفوا أخذوا قروض على نسبة الراتب القديمة والآن قلّ الراتب، يعني في الأيام القادمة سوف تكون معهم مشاكل مادية”.

 

وحول نقابة الإطفاء والتوجه لها للمطالبات المشروعة، قال العاملون: “نحن لا نشعر بأن لدينا نقابة قادرة على النهوض بحقنا ، بل بالعكس فأحيانا تصف في صف الإدارة على حساب الموظفين للأسف، ولو علمنا بها خيرا لتقدمنا لها في بادئ الأمر ولكن نحن ندرك عجزها التام على التغيير”.

 

وفي الختام أكد موظفوا قسم العمليات جديتهم في مطالباتهم المستحقة واستعدادهم للإدام على أي خطوة من شأنها تلفت نظر المسؤلين، وقالوا: “نحن لا نطالب بأكثر من حقنا، فهذا النظام الجديد فاشل من حيث مواعيد العمل وهذا يزعجنا، وفاشل من حيث نقص الراتب وهذا يقلقنا، وفاشل من حيث الراحة في المراكز وهذا يربكنا، ومع كل ما تقدمناه من كتب ورسائل شفهية للإدارة العامة على أنها تقف موقف اللامبالاة تجاه مطالبنا المستحقة، ونؤكد أنه مالم يتم الاستجابة لمطالبنا المستحقة فإننا وبكل عزيمة نتجه نحو الإضراب عن العمل وهذا ليس بالأمر المستبعد أبدا”

 

(مجموعة من موظفي مركز العمليات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى