محليات

الصبيح:لا مناص من الاعتماد على الكوادر الوطنية في التنمية

اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح اهمية الدور الذي تؤديه التنمية البشرية في رفعة الدول والشعوب للحاق بركب التقدم.
ودعت الوزيرة الصبيح في كلمة افتتاح الدورة ال32 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية “الى مواجهة مانشهده خلال هذه الايام من هزات اقتصادية وازمات اجتماعية من خلال تطوير نموذجنا الاقتصادي ونمطنا الانتاجي عبر تنوع مصادر الدخل وتنمية المواطن الخليجي بتأهيله تأهيلا جيدا للدفع بعجلة الانتاج”.
وشددت على اهمية اختيار الموضوعات المطروحه في الدورة ال32 وضرورة تطويرها لتلبي الحاجات المتزايدة والمتغيرة في سوق العمل بالاضافة الى رفع مستوى التنسيق بين دول المجلس وتطوير آليات العمل المشترك ترجمة لتوجيهات قادة دول المجلس بالارتقاء بالعمل الخليجي المشترك.
واشارت الى ان جدول اعمال الدورة يتضمن موضوعات مهمة يأتي في مقدمها (متابعة برامج العمل لزيادة فرص توظيف العمالة) مؤكدة “انه لا مناص من الاعتماد على الكوادر الوطنية في ارساء قواعد النهضة الاقتصادية والتنمية المستدامة”.
واضافت الصبيح “لازال امامنا الكثير لتطوير واقع العمل في القطاع الخاص وجعله ميدانا تنافسيا وجاذبا للمواطنين داعية الى تطوير هذه البرامج والاستفادة من التجارب المتميزة بدول المجلس وخبرات المختصين في هذا المجال”.
واوضحت ان تكريم المجلس اليوم نخبة من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال التوطين الى جانب تكريم اصحاب المشاريع الرائدة الصغيرة يأتي تعزيزا لتلك الاهداف ولروح العمل المثابر.
واشارت الى ان مجلس وزراء العمل في هذه الدورة “مطالب باصدار القرارات المناسبة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك لتحسين سوق العمل من حيث الحوكمة والسياسات والمساهمة في الناتج المحلي للدفع باتجاه تنويع مصادر الدخل”.
وكان وزير العمل والشؤون الاجتماعية بدولة قطر الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي قد افتتح اعمال الدورة في كلمة اكد فيها الحاجة لمواكبة المستجدات في الاسواق الاخرى على المستويين الاقليمي والدولي ومراجعة تجاربنا الماضية والوقوف على ما تحقق والآمال المعقودة على المجلس.
واعتبر الخليفي ان رعاية رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني للافتتاح “تعبيرا صادقا عن مدى اعتزازنا بتكريم الشخصيات البارزة والمؤسسات والشركات الرائدة على جهودها المتميزة في مجال العمل ومساهمتها بتوطين الوظائف وريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة بدول المجلس”.
واكد ان تكريم المجلس اليوم نخبة من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال التوطين الى جانب تكريم اصحاب المشاريع الرائدة الصغيرة في دول مجلس التعاون نابع من تقدير جهود جميع العاملين المخلصين والايمان الراسخ بالعمل كقيمة انسانية.
واعرب عن خالص التهنئة للشركات المكرمة ولاصحاب احسن المشاريع الصغيرة.
من جهته قال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون عقيل احمد الجاسم ان التطور السريع على المستوى العربي والدولي لقضايا العمل يفرض على وزارات العمل واداراتها المختلفة بدول المجلس التأقلم بشكل سريع وفاعل من خلال تطوير اساليبها في التعامل مع هذه التحديات.
وقال الجاسم ان التطورات في اسواق العمل خلق بشكل واضح فجوة كبيرة بين مخرجات التعليم ومتطلبات الاسواق مشيرا الى ان المكتب التنفيذي قام باعداد دراسة بهذا الشأن تتضمن اقتراحات وحلولا وآليات لتمكين الخريجين الجدد من المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وذكر الجاسم ان المكتب التنفيذي ايضا قدم مشروعا لاجراء دراسات متكاملة للتحديات التي تواجه ادارات العمل الخليجية وكيفية تطويرها في ضوء تصور يعرض ضمن البند السابع من جدول الاعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى