دشتي:معالجة مشاكل اللجان البرلمانية أولى من التآمر على النواب المخلصين
طالب عضو مجلس الأمة النائب الدكتور «عبدالحميد دشتي» رئاسة المجلس والأمانة العامة بالمبادرة بنشر بيان مفصل عن أداء كل نائب في اللجان التي كان شغلها عضويتها موضحاً فيه عدد مرات حضوره لاجتماعات اللجنة، وعدد مرات اعتذاره، وعدد مرات الغياب تزامنا مع قرب بدء دور الانعقاد والتطلع لترتيب تشكيلة مكتب المجلس واللجان البرلمانية.
وقال دشتي في تصريح صحافي «ما دفعني للمطالبة بذلك وكلنا ثقة في رئاسة المجلس ليكون الأمر تحت رقابة الأمة والمجلس ولدفع بعض النواب من « الرزه دون المضمون» للاعتذار مسبقاً عن اللجان التي فشلوا في تحقيق النصاب فيها لعدم حضورهم المتكرر وإخلالهم باللائحه والتسبب في إضعاف انتاجية اللجنة ولإفساح المجال لمن كان يشرف موقعه في اي لجنه عمل فيها وبأي موقع وحرص على التزامه بالحضور وتحقيق الانجازات في لجانه، وانعكاس ذلك على انجازات المجلس».
وتمني دشتي على رئاسة المجلس وللجنة المكلفة بتقصي رغبات النواب حول مشاركتهم بمناصب ولجان المجلس توجيه النصيحة للبعض ممن يتطلع لشغل منصب وهو غير أهل له بالانسحاب من الترشح وان كان هذه حقه الشخصي، لكن حق الشعب دوماً هو الذي يعلو على ما عداه من مصالح شخصية.
ودعا رئيس المجلس لإصدار بيان أو تصريح حول ما يتردد عن التخطيط في إطار مخالف للدستور واللائحة بإقصائي من اللجان التي كنت عضواً فيها والتى ابليت فيها بلاء حسناً ومتميزاً والمدون ذلك والمثبّت بمحاضر اللجان، لان حال ان صح ما يتردد في هذا الشأن فان ذلك يشكل سابقه كارثية للممارسة البرلمانية في هذا العهد، ونحن على ثقة في رئيس المجلس في نهجه السليم الذي اعتدناه منه بعدم مخالفته للأطر القانونية.
ورأى دشتي ان من الاولى التفكير بكيفية معالجة مشاكل انتاجية اللجان وضعف بعض مستشاريها وعدم التزام النواب بالنصاب في اللجان وانعكاس ذلك على تحميل الملتزمين من النواب بالجهد المضاعف، مؤكداً ان هذا الامر هو الاوجب معالجته لا التآمر كما يتردد من قبل المغرضين على المخلصين والأكفاء والمتميزين من النواب، خاصة ان كانوا من الذين يعرفون جيداً حقوقهم اللائحية والدستورية.