الصحة: قانونا المؤسسات العلاجية وحقوق المرضى أمام مجلس الوزراء
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الجهاز الهضمي والتغذية للأطفال الذي تنظمه وزارة الصحة وسط مشاركة عالمية.
وقال الوكيل المساعد للشؤون القانونية بالوزارة الدكتور محمود عبدالهادي في كلمة في حفل الافتتاح إن فعاليات المؤتمر المستمر لمدة ثلاثة ايام تأتي ضمن استراتيجيات وخطط الوزارة الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى فضلا عن تجسيدها مبدأ التعاون والتكامل بين الدول لتمكين الأطباء وتحديث معلوماتهم.
واضاف ان المؤتمر يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات بين الاطباء اضافة الى منحهم فرصة الاطلاع على اخر المستجدات والابتكارات في الحقل الطبي وتطوير الاداء المهني لتوفير خدمات افضل للمرضى.
وردا على اسئلة الصحافيين على هامش المؤتمر اوضح عبدالهادي ان المناقصة الخاصة بمشروع التأمين الصحي سيتم اغلاقها بحلول 25 نوفمبر المقبل لافتا الى امكانية اضافة اسبوع اخر الى تلك المدة لتمكين كل الشركات من تقديم عروضها.
وذكر ان هناك ثماني شركات تقدمت حتى الان لمناقصة القانون الذي سيطبق لصالح شريحة المتقاعدين اولا ثم بقية الشرائح.
وفيما يتعلق بقانون حقوق المرضى قال انه تم رفعه الى مجلس الوزراء بعد ادخال بعض التعديلات عليه على ان يتم احالته الى مجلس الامة للنظر في شأن اصداره لافتا الى ان التعديلات شملت قوانين الصيدلة والاعلانات المتعلقة بالصحة “وتم ارسالها الى مجلس الوزراء وهي جاهزة للعرض”.
وافاد بانه تم صياغة التشريع الخاص بقانطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الجهاز الهضمي والتغذية للأطفال الذي تنظمه وزارة الصحة وسط مشاركة عالمية.
وقال الوكيل المساعد للشؤون القانونية بالوزارة الدكتور محمود عبدالهادي في كلمة في حفل الافتتاح إن فعاليات المؤتمر المستمر لمدة ثلاثة ايام تأتي ضمن استراتيجيات وخطط الوزارة الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى فضلا عن تجسيدها مبدأ التعاون والتكامل بين الدول لتمكين الأطباء وتحديث معلوماتهم.
واضاف ان المؤتمر يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات بين الاطباء اضافة الى منحهم فرصة الاطلاع على اخر المستجدات والابتكارات في الحقل الطبي وتطوير الاداء المهني لتوفير خدمات افضل للمرضى.
وردا على اسئلة الصحافيين على هامش المؤتمر اوضح عبدالهادي ان المناقصة الخاصة بمشروع التأمين الصحي سيتم اغلاقها بحلول 25 نوفمبر المقبل لافتا الى امكانية اضافة اسبوع اخر الى تلك المدة لتمكين كل الشركات من تقديم عروضها.
وذكر ان هناك ثماني شركات تقدمت حتى الان لمناقصة القانون الذي سيطبق لصالح شريحة المتقاعدين اولا ثم بقية الشرائح.
وفيما يتعلق بقانون حقوق المرضى قال انه تم رفعه الى مجلس الوزراء بعد ادخال بعض التعديلات عليه على ان يتم احالته الى مجلس الامة للنظر في شأن اصداره لافتا الى ان التعديلات شملت قوانين الصيدلة والاعلانات المتعلقة بالصحة “وتم ارسالها الى مجلس الوزراء وهي جاهزة للعرض”.
وافاد بانه تم صياغة التشريع الخاص بقانون المؤسسات العلاجية لكل المراكز والمستشفيات والعيادات الصحية الخاصة مبينا انه سيعرض على مجلس الوزراء قريبا.
وعن الاشتراطات التي وضعتها الوزارة للقيام بعمليات (السمنة) اوضح أن هناك اشتراطات وزارية صدرت عام 2013 وتم تحديثها العام الجاري مبينا انها حددت من هو الطبيب الذي يجري عمليات السمنة من بالون وتكميم وحلقة وغيرها وكذلك واجباته ومسؤولياته فضلا عن تحديد مواصفات المريض المؤهل للخضوع لهذه العمليات.
واضاف ان “تلك الاشتراطات يتم العمل بها حاليا في كافة المستشفيات والمراكز والعيادات الصحية الخاصة والحكومية”.
وحذر من ان اي طبيب او مستشفى او عيادة تخالف تلك الاشتراطات ستوقع عليها عقوبات تأديبية وفق قانون الخدمة المدنية للأطباء بما قد يصل الى غلق العيادة وسحب الترخيص.
من جهته قال رئيس المؤتمر واستشاري الجهاز الهضمي والكبد والتغذية بالمستشفى الاميري الدكتور خالد الصراف في كلمة مماثلة ان المؤتمر سيستعرض عددا من الموضوعات ذات العلاقة بمشاركة نخبة من الخبراء من امريكا وكندا والمملكة المتحدة وايطاليا ومن الدول العربية فضلا عن عدد من اطباء الكويت.
واضاف الصراف في تصريح صحافي على هامش المؤتمر ان الاطباء سيلقون محاضرات علمية حول موضوع المؤتمر وسيتم التطرق الى موضوعات عدة منها الالتهاب التقرحي المزمن ومرض كرونز وزراعة الكبد وتراكم الدهون في الكبد وطريقة تغذية الاطفال المصابين ببعض الامراض المزمنة الخاصة بالجهاز الهضمي اضافة الى مناقشة امراض المريء.
واوضح ان 28 بالمئة من الاطفال بالكويت مصابون بالسمنة بما يدل على قلة الوعي بالطرق الصحيحة لتغذيتهم وبالتالي تعرضهم للاصابة بالعديد من المشكلات والامراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مشيرا الى ان المؤتمر سيستضيف اطباء من مستشفى (ابن سينا) لعرض تجاربهم في العمليات الجراحية للأطفال. لكل المراكز والمستشفيات والعيادات الصحية الخاصة مبينا انه سيعرض على مجلس الوزراء قريبا.
وعن الاشتراطات التي وضعتها الوزارة للقيام بعمليات (السمنة) اوضح أن هناك اشتراطات وزارية صدرت عام 2013 وتم تحديثها العام الجاري مبينا انها حددت من هو الطبيب الذي يجري عمليات السمنة من بالون وتكميم وحلقة وغيرها وكذلك واجباته ومسؤولياته فضلا عن تحديد مواصفات المريض المؤهل للخضوع لهذه العمليات.
واضاف ان “تلك الاشتراطات يتم العمل بها حاليا في كافة المستشفيات والمراكز والعيادات الصحية الخاصة والحكومية”.
وحذر من ان اي طبيب او مستشفى او عيادة تخالف تلك الاشتراطات ستوقع عليها عقوبات تأديبية وفق قانون الخدمة المدنية للأطباء بما قد يصل الى غلق العيادة وسحب الترخيص.
من جهته قال رئيس المؤتمر واستشاري الجهاز الهضمي والكبد والتغذية بالمستشفى الاميري الدكتور خالد الصراف في كلمة مماثلة ان المؤتمر سيستعرض عددا من الموضوعات ذات العلاقة بمشاركة نخبة من الخبراء من امريكا وكندا والمملكة المتحدة وايطاليا ومن الدول العربية فضلا عن عدد من اطباء الكويت.
واضاف الصراف في تصريح صحافي على هامش المؤتمر ان الاطباء سيلقون محاضرات علمية حول موضوع المؤتمر وسيتم التطرق الى موضوعات عدة منها الالتهاب التقرحي المزمن ومرض كرونز وزراعة الكبد وتراكم الدهون في الكبد وطريقة تغذية الاطفال المصابين ببعض الامراض المزمنة الخاصة بالجهاز الهضمي اضافة الى مناقشة امراض المريء.
واوضح ان 28 بالمئة من الاطفال بالكويت مصابون بالسمنة بما يدل على قلة الوعي بالطرق الصحيحة لتغذيتهم وبالتالي تعرضهم للاصابة بالعديد من المشكلات والامراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مشيرا الى ان المؤتمر سيستضيف اطباء من مستشفى (ابن سينا) لعرض تجاربهم في العمليات الجراحية للأطفال.