الحريجي: نهدف الى فتح قنوات جديدة للتعاون مع السويد
اكد رئيس وفد مجموعة الصداقة الكويتية الاولى الذي يزور لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي النائب سعود الحريجي ان الزيارة تأتي ضمن جهود مجلس الأمة الكويتي والدبلوماسية البرلمانية الكويتية لتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وتهدف الى فتح قنوات جديدة للتعاون والحوار بين الشعبين السويدي والكويتي وتنسيق المواقف في المؤتمرات الدولية والجهود الرامية الى نشر الامن واحترام حقوق الانسان.
وشدد الحريجي على ان مساهمة الكويت في العمل الإنساني شهد لها العالم وعلى الاخص الامم المتحدة من خلال منح صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد لقب قائد العمل الانساني.
اما عضو الوفد حمود الحمدان فأكد على ضرورة معالجة الازمات التي تعيشها منطقة الشرق الاوسط مشيرا الى خطورة الاعتداءات الإسرائيلية الاخيرة في القدس وعدم التزام اسرائيل بتطبيق قرارات الأمم المتحدة الامر الذي ساهم في تفاقم الوضع بالشرق الاوسط.
وتقدم الحمدان بالشكر لحكومة السويد على موقفها الداعم للقضية الفسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني واعترافها بالدولة الفلسطينية وتمنى على السويد ان تتدخل لوقف الاعمال الاسرائيلية العدائية في القدس.
بدوره قال النائب سعود الحريجي ان العلاقات بين البلدين تحتاج لمزيد من الجهد والعمل واقترح النظر في امكان توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين حول التعاون في شتى المجالات.
وتناولت المباحثات بين الطرفين الاوضاع في سوريا واليمن والعراق حيث تطرق المسؤول السويدي الى التدخلات الاجنبية وخصوصا تدخل روسيا في الازمتين الأوكرانية والسورية قائلا ان بلاده «قلقة من هذا التدخل وتعمل مع نظرائها في الاتحاد الاوروبي على إيجاد حل للأزمتين».
كما تحدث فورسلاند عن الاعباء التي تتحملها السويد على صعيد استضافة عشرات الاف اللاجئين السوريين.