اقتصاد

المطيري:توقيع العقود اليوم علامة فارقة في تاريخ القطاع النفطي

وقع الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية «محمد غازي المطيري» اليوم 5 عقود رئيسية بقيمة 3.9 مليار دينار لإنشاء مصفاة أكبر مشاريع الكويت التنموية والذي تبلغ قيمته الإجمالية 4.871 ملياردينار، لافتاً ألى أن توقيع هذه العقود يعدّ «علامة فارقة في تاريخ القطاع النفطي»، وموضحاً أن مصفاة الزور والمشاريع الضخمة الأخرى التي هي قيد التنفيذ سيكون لها بصمة واضحة في تطوير صناعة التكرير بالكويت.
وقال المطيري في كلمة ألقاها بالمناسبة «يعد توقيع العقود في هذا اليوم علامة فارقة ليس فقط في تاريخ البترول الوطنية، وإنما في تاريخ المؤسسة والقطاع النفطي بشكل عام، لأن المشاريع الضخمة التي هي قيد التنفيذ مثل مصفاة الزور والوقود البيئي ومرافق استيراد الغاز المسال سيكون لها بصمة واضحة في تطوير صناعة التكرير في دولة الكويت».
وأضاف «يعد هذا المشروع أحد أكبر المشاريع العالمية لتكرير النفط بطاقة إجمالية تبلغ 615 ألف برميل يومياً، وسيساهم في:
1-زيادة القدرة التكريرية من 936 ألف برميل إلى 1.4 مليون برميل يومياً لتلبية الطلب المتزايد على منتجات زيت الوقود ذو المحتوى الكبريتي المنخفض.
2-توفير مصدر آمن وثابت لتغطية احتياجات وزارة الكهرباء والماء من زيت الوقود ذو المحتوى الكبريتي المنخفض (أقل من 1%) والبالغة 225 ألف برميل وذلك لتوليد الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية لدولة الكويت في تحسين جودة الهواء من خلال تقليص انبعاثات أكاسيد الكبريت.
3-تكرير الأنواع المختلفة من النفط الكويتي وخصوصاً النفط الكويتي الثقيل ونفط خام الأيوسي.
4-إنتاج 340 ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية عالية الجودة والمطابقة لمواصفات التصدير العالمية.
5-توفير فرص عمل للكويتيين وتعزيز تنمية الاقتصاد الوطني.
وقال المطيري «نحن فخورون بالعمل مع مجموعة من الشركات العالمية الرائدة لتنفيذ مشروع مصفاة الزور كمستشاري إدارة المشروع أيمك وفوستر ويلر ومقاولي عقود تنفيذ المشروع، وعقود تنفيذ مشاريع المصفاة تنقسم إلى خمسة حزم وقد رست على أربعة تحالفات».
وهذه الحزم هي:
1-وحدات التصنيع الرئيسية من المشروع.
2-الوحدات المساندة.
3-خدمات البنية التحتية.
4-حظائر الخزانات والأنظمة التابعة لها.
5-مرافق التصدير البحري.
وأشار إلى أن «هذا المشروع الضخم يعتمد على أكثر تقنيات التكرير تطوراً، والتي سيتولى قيادتها جيل كويتي واعد وكفء ومدرب، وسيعزز قدرات الشباب الكويتي التي طالما أولته الشركة كل عناية ممكنة»، موضحاً ان «المشروع يوفر كماً كبيراً من فرص العمل لهؤلاء الشباب إضافة إلى فرص استثمارية كبرى للقطاع الخاص والتي ستساهم بدورها في دعم التنمية الاقتصادية وازدهار البلاد».
وذكر المطيري «إضافة إلى مرافق استيراد الغاز المسال تتطلع مؤسسة البترول الكويتية نحو تقييم جدوى تكامل مصفاة الزور مع المجمع البتروكيماوي والذي سيؤسس لصناعة تكرير عملاقة بدولة الكويت»، مضيفاً: «نحن واثقون من أن كفاءة موظفينا وكفاءة مقاولي عقود المشروع ومستشاري الإدارة ودعم أصحاب المصلحة ستحقق تنفيذ المشرع بشكل تام وفي الوقت المحدد، وذلك من خلال تسخير كل الموارد الممكنة لذلك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى