سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم
ها هنا كلام جال في خاطري كثيراً، أبوح به لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
أوجه هذا الكلام لمن في قلبه حبٌّ للنبي ـ صلى الله عليه وسلم
أوجه هذا الكلام لمن في غيرة للدين الإسلامي
أوجه هذا الكلام لمن في قلبه ذرة إيمان
أوجه هذا الكلام لمن يدعي محبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو في ذلك كاذب
كلامي ها هنا منصبٌّ على داء عضال ومرض هدّام أصاب الأمة الإسلامية وهو تقديم عقولنا على سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم.
كثير من الناس عندما يأتي إليه حديث صحيح لا يوافق عقله وهواه يرده بحجة عدم موافقة عقله السقيم وهو مع ذلك يدعي محبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمثلة ذلك كثيرة فمن صور تقديم العقل على السنة رد حديث غمس الذبابة في الإناء اذا سقطت لأن في أحد جناحيها داء وفي الآخز الدواء، ومن أمثلة تقديم العقل على النقل رد حديث السمع والطاعة لولاة الأمر وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك بل وصل الأمر بهم إلى الاستهزاء الصريح فيقول هذول جماعة وإن ضرب ظهرك وهتك عرضك …!!
ويحكم كيف تردون سنة رسولكم بعقولكم؟؟؟
أيها القارئ الكريم العقل الصحيح أبداً لا يعارض سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكن إن كان العقل به خلل فإنه يبدأ بمعارضة من لا ينطق عن الهوى.
ختاماً لنعلم جميعا أننا لسنا بعقلانيون مع سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولكننا متبعون لسنة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم.
**
ماجد العتيبي ـ إمام مسجد
Twitter: @m_al_otibii