الشيخ فيصل بن بندر الدويش: لابد من تزويد الثوار السوريين بكافة أنواع السلاح
وجه الشيخ فيصل بن بندر الدويش بياناً جاء فيه:
“بسم الله الرحمن الرحيم
نداء من عربي مسلم
إلى أصدقاء سوريا من العرب والمسلمين والمجتمع الحر من أوروبا وأميركا لقد كنتم مع الحق من خلال مواقفكم المعلنة وصدر عن ذلك قرار مقررات جنيف “واحد” كما هو معروف آلية تنفيذه ولكن هذا القرار أوقف من خلال أصدقاء النظام السوري الذي أمعن في قتل الشعب السوري العربي المسلم تارة بالاسلحة الكيماوية والمواد السامة وتارك بقذائف محرمة دولياً وبراميل متفجرة على رؤوس المدنيين من الأطفال والنساء وقد حدث نتيجة لذلك قتل ما يفوق عن ٣٠٠ ألف نفس من الشعب العربي السوري المسلم ومليون نفس بين مفقود وجريح وهجر ما يزيد عن ستة ملايين لاجئ ويساعده في هذه الجرائم منظمات إرهابية تدفع بها جمهورية إيران الفارسية علناً وتسليح متطور من روسيا ورغبة جامحة من بوتين، ومع ذلك لم يحققوا ما يصبوا إليه طيلة خمس سنوات والنظام العبثي المجرم أصبح يترنح أمام بطولات الثوار من الشعب السوري العربي المسلم، والآن دخل الدب الروسي في معركة معلنة وكذلك جمهورية إيران الفارسية وكل منهما له حساباته، لقد استشعرت روسيا نجاح ثورة الشعب العربي السوري المسلم وأنه لا ولن يقبل الثوار السوريين في بقاء قواعدهم الموجودة على مشارف البحر الأبيض المتوسط لهذا دخلت روسيا هذه المعركة، وحسابات جمهورية إيران الفارسية عند نجاح الثوار السوريين سوف يفقدون طموحاتهم في الاستيلاء على العراق وسوريا ولبنان وتمددهم في بقية الدول العربية.
المطلوب حسب تصوري من أصدقاء سوريا عمل حظر جوي لحماية المدنيين المستهدفين من الشعب العربي المسلم وتزويد الثوار السوريين بكافة أنواع السلاح ويواكب ذلك حركات شعبية ومظاهرات سلمية في كافة العواصم العربية والإسلامية أمام سفارات روسيا وإيران واستنكار ما حصل منهم في حق الشعب السوري المسلم الذي يمثل سبعون في المائة من المجتمع السوري.
في النهاية “الحق يعلو ولا يعلى عليه”
“ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”
فيصل بندر وطبان الدويش”