محليات

العبدالله: النجاح الكبير في “اكسبو ميلانو” عزز مكانة الكويت العالمية

أكد ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله أن نجاح وتفوق جناح دولة الكويت وحضورها البارز في معرض (اكسبو ميلانو 2015) عزز مكانتها العالمية وساهم في ايصال رسالة الكويت الحضارية والانسانية للعالم.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ محمد العبدالله قبيل مغادرة ايطاليا مساء أمس.
وقال ان نجاح الكويت في (اكسبو ميلانو) والذي تمثل في تهاني واشادات مفوضي (اكسبو ميلانو) والمسؤولين الايطاليين وممثلي الدول ومدراء الأجنحة يؤكد على تميز جناح الكويت في المعرض بجمال تصميمه وثراء محتواه وحسن التنظيم والادارة من خلال اقبال واعجاب أكثر من 1.35 مليون زائر حتي الآن.
واضاف ان هذا التميز والنجاح يبشر بفوز جناح دولة الكويت بمرتبة متقدمة من بين 145 دولة مشاركة.
واستدرك بالقول ان ذلك «ليس بغريب على أبناء الكويت الذين تولوا باخلاص وكفاءة اعداد وتجسيد الحضور الكويتي المشرف في هذا الحدث العالمي الكبير».
وثمن كافة الجهود التي ساهمت في هذا الانجاز بدءا من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والمفوض العام لدولة الكويت ووكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين وأعضاء اللجنة العليا وجميع القائمين على جناح الكويت لاسيما منهم الشباب.
واعرب عن تقديره لهذا العطاء الخالص وتهنئته بما حققوه «من نجاح سيولد مزيدا من النجاحات».
وحول معطيات هذا النجاح اللافت للحضور الكويتي في مثل هذه المحافل الدولية اكد الشيخ محمد العبدالله ان «ذلك ينبع من سمة اخلاص الكويتيين لقيمهم الانسانية العميقة والذي يتجلى في مجال العمل الانساني حيث لا تتوانى الكويت عن مد يد المساعدة الخالصة ودون أي تمييز».
واشاد بالرغبة الصادقة لدى أبناء الكويت في الانفتاح والتواصل وروح المحبة الانسانية والسلام وتبادل هذه المشاعر مع كافة شعوب العالم.
وفي هذا السياق أعرب العبدالله عن أمله في أن «نستلهم في مجتمعنا داخل الكويت العبر من هذا العطاء والتعاون والكفاءة الذي جسده الكويتيون في (اكسبو ميلانو) كي نؤسس على هذا النجاح نجاحات أخرى» في كافة المجالات.
وأكد ان ما لمسه في المعرض دليل على قدرة الطاقات الكويتية على المزيد من العطاء.
وعزا ممثل سمو رئيس الوزراء تبوأ الكويت مثل هذه المكانة التي تتبدى في سائر المحافل الدولية والعالمية الى قدوة «ربان سفينتنا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الانساني وعميد الدبلوماسية العالمية» من خلال تسامحه وتآخية ونصرة المظلوم والضعيف وما لمسه من حرص جميع القائمين على جناح الكويت باستحقاق هذه المكانة التي يرمز اليها «هذا القائد الذي يستحق هذا الشعب».
واعتبر ان الاقبال الجماهيري الكبير والاهتمام الاعلامي والرسمي بجناح الكويت هو ثمرة التخطيط الاعلامي المتقن والمتفوق من وزارة الاعلام وجميع الوزارات المعنية وبفضل تضافر جهود جميع مؤسسات الدولة المشاركة في بلورة هذه الاستراتيجية الاعلامية التي نجحت في استقطاب الأعداد الغفيرة من الزوار.
وقال ان هذا الانجاز الاعلامي الثمين هو حصاد عمل طويل مخلص وتخطيط محكم واعداد وتنفيذ وتنظيم متقن من المأمول أن يكون قاعدة للانطلاق نحو انجازات طموحة أخرى لا تقتصر فقط على المجال الاعلامي لتأكيد دور ومكانة الكويت الكبيرة بعطاء أبنائها وتكاتفهم.
واستدل بما أكد عليه ممثل رئيس الوزراء الايطالي في كلمته عن مكانة الكويت العالمية الخاصة كمثل «حصن صغير الحجم كبير الأهمية في التوازن العالمي» على حضور الكويت الفاعل والايجابي داخل المجتمع الدولي ودورها الريادي المشهود له في المجال الانساني وتغليب قيم الحوار والشراكة كأساس للسياسة الدولية لصالح الاستقرار والازدهار العالمي.
وقال ان مظاهر النجاح التي أبرزتها مشاركة الكويت في (اكسبو ميلانو) في تجسيد صورتها الحضارية واسهاماتها المتعددة عززت مكانة الكويت الدولية عبر توصيل رسالتها الاعلامية التي لاقت قبولا واسعا يمهد لمزيد من الشراكة والتعاون داخل المجتمع الدولي.
وشدد على أن «ما تحققه الكويت من نجاحات على الصعيد العالمي والاقليمي هو ثمرة سياستها الحكيمة ورؤية قيادتها المتمثلة بصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الأمين وجهود حكومة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الحريصة على تنفيذها من أجل رفعة الوطن وخدمة الشعب وتلبية استحقاقاته وتطلعاته».
وحول أثر زيارته وما لاقته من حفاوة على العلاقات الثنائية مع ايطاليا قال الشيخ محمد العبدالله ان «هذه الزيارة تأتي في خضم علاقات مزدهرة وتبادل زيارات رفيعة المستوى كان اخرها زيارة سمو رئيس الوزراء الشهر الماضي التي توجت بمزيد من اتفاقيات التعاون وتأكيد الرغبة المشتركة في تعزيز هذه العلاقات التاريخية بين البلدين».
وقال ان مشاعر المودة نحو الكويت وشعبها والتي لمسها في لقاءاته مع ممثلي الحكومة الايطالية وكبار المسؤولين والقيادات المحلية الايطالية تؤكد أهمية هذه العلاقات والتي تمثل جسرا للعلاقات بين أوروبا والخليج والعالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى