محليات

العبد الله: «نقاط» يعد أكبر ملتقى لرعاية المبدعين في منطقة الخليج

اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله خلال تمثيله وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في رعاية ملتقى نقاط الثاني أن الكويت تحتاج الى التحول الايجابي في المجتمع.

وقال ان هذا الملتقى هو الأكبر في منطقة الخليج العربي لرعاية المبدعين في جميع المجالات، معبرا عن أمله من خلال الخطة الطموح التي وضعتها وزارة الشباب أن نعيد للكويت ريادتها وتميزها في رعاية كل المجالات المتميزة والتي تشجع الابداع، ومثل هذا التجمع يؤكد نهج الحكومة في تبني مثل هذه المشاريع الرائدة، متمنيا انخراط عدد أكبر من الشباب في هذه المشاريع لخلق النقلة النوعية الايجابية في المجتمع.

انطلق ملتقى نقاط الثاني تحت شعار «تنفيذ الصدمة الحضارية» والذي يقام أيضا برعاية وزارة الدولة لشؤون الشباب كشريك استراتيجي للمؤتمر وذلك في المركز الثقافي «الأمريكاني» تحت ادارة دار الآثار الاسلامية وتستمر نشاطات الملتقى حتى 12 الجاري وتقام ورش العمل في بيت السدو.

من جهتها أعربت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح عن فخر الوزارة باحتواء مبادرات مثل مبادرة نقاط والتي تتميز في مجال الفن الابداعي، واليوم نحن نتكلم عن احتضان الشباب في جميع المجالات الفنية والعلمية والاجتماعية.

وقد جاءت «نقاط» من نتاج شبابي، ولدينا قطاع مختص في هذا المجال ونتمنى أن تكون هناك مبادرات مماثلة وأن تسير بطريقة مستدامة بحيث ان تحتضن جميع مواهب الشباب الكويتي.

وتشارك الشيخة الزين في محاضرات الملتقى بصفتها منتجة سينمائية وستتحدث عن الرواية في الفن السينمائي، وأعلنت عن أن وزارة الشباب تعتزم اطلاق مشروع «عدسة» وذلك تشجيعا للشباب في هذا المجال وهي مبادرة لاحتضان كل الفنون بأنواعها المرئية والمسموعة والمكتوبة وسيتم اطلاقها في وقت قريب.

من جانبها تحدثت عضو مؤسس مجموعة «نقاط» حصة الحميضي عن الدافع الذي أقيمت من أجله «نقاط» وهو المشكلة التي واجهت أغلب المبدعين بمختلف المجالات والتي تتمثل في صعوبة تواصلهم مع بعض، وغياب المضمون الذي يحفز على ابداع أكبر وعدم تلبية الغرب لخصوصية الهوية العربية في المجال الابداعي، كما أن الفكرة من «نقاط » كانت ايجاد مكان يجمع المبدعين للتعلم والاستفادة من بعض واستقطاب المبدعين في المنطقة.

وتحدثت الحميضي عن بداية «نقاط» حيث كانت في مؤتمر بسيط عام 2009 ثم في مؤتمر الكويت عام 2010 وبعده مؤتمرين في دبي والكويت، وأخيرا اليوم مؤتمر«تنفيذ الصدمة الحضارية» والذي جاء نتيجة التغييرات التي طرأت على العالم العربي في السنوات الأخيرة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ثقافية، وأي تغيير يحتاج الى ابداع خارج عن المألوف، وقالت ان هذا هو دور المبدعين في الخروج عن المألوف لتحسين وتطوير المجتمعات.

وتابعت الحميضي: إنه يوما بعد يوم مشروع «نقاط» يكبر ويتطور مثل البنيان من خلال تضاعف المشاركات فيه معلنة أن الرؤية التي يتم العمل عليها هي أن يكون هناك مركز «نقاط» خلال السنوات الـ 5 المقبلة.

وقالت الحميضي إن دعم الدولة لـ«نقاط» من أهم عناصر التطور وقد تحققت أولى خطوات هذا الدعم بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الدولة لشؤون الشباب والتي فتحت المجال لجمهور أكبر لحضور الملتقى هذا العام.

بدوره قال مدير ادارة البرامج الاعلامية والتقنية والعلاقات العامة في دار الآثار الاسلامية أسامة البلهان إن الدار تحرص دائما على رعاية المواهب في مجالات الابداع لذا كانت استضافة ملتقى «نقاط»، آملا أن تستمر علاقة الرعاية والتعاون بين الدار والمبدعين الكويتيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى