كفالة اليتيم 15 ديناراً لضمان رعايته وتعليمه من بيت الزكاة
اكد مراقب كفالة الأيتام وطلبة العلم في بيت الزكاة وحيد البصيري ان مشروع كافل اليتيم أحد المشاريع الرائدة التي ينفذها البيت، ويتميز باتساعه وانتشاره الكبير في دول العالم الإسلامي.
وذكر البصيري في تصريح له أن عدد الأيتام المكفولين في البيت بلغ 27000 يتيم حتى نهاية أغسطس 2015، لافتا الى ان المشروع يهدف إلى توفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للأطفال الأيتام من خلال تهيئة الظروف البيئية المناسبة لتنشئتهم التنشئة السليمة، والتخفيف من حدة المعاناة المادية والنفسية التي يعيشونها.
وأشار إلى أن البيت يسوق المشروع على المحسنين الراغبين في كفالة الأيتام، ومن ثم توجه أموال الكفالة لمصلحة اليتيم من خلال الهيئات المشرفة على المشروع وعددها 76 هيئة رسمية معتمدة من سفارات الكويت في 37 دولة، والتي بدورها تهيئ له فرص التحصيل العلمي لتمكينه من نيل المؤهل الدراسي المناسب، وتستمر الكفالة حتى يصل اليتيم إلى سن الرشد القانونية، التي تمكنه من الكسب والعمل.
وقال انه في ظل ظروف الحرب الراهنة في سوريا واليمن، ومن باب مد يد التعاون والتخفيف من وطأة الحرب على الأيتام، يستقبل بيت الزكاة المساعدات المالية لهؤلاء الأيتام من غير دفع مبلغ الكفالة، موضحا أنه نتيجة للتغيرات الاقتصادية العالمية وزيادة احتياج الدول الفقيرة مع ارتفاع الأسعار عالمياً، تم تعديل المبلغ فأصبح 15 ديناراً وبتكلفة سنوية إجمالية 180ديناراً في السنة بدلاً من 10 دنانير في جميع الدول باستثناء البحرين، فقد أصبح فيها 30 ديناراً، وذلك سعياً إلى سد احتياجات الأيتام وتوفير الرعاية المميزة لهم بما يكفل تنشئتهم ليكونوا عناصر فاعلة بمجتمعاتهم في المستقبل. وأشار البصيري إلى وجود 2000 يتيم جدد جاهزين للكفالة من قبل المحسنين في 26 دولة.
وبين البصيري أن بيت الزكاة استطاع من خلال خطته التنموية الموجهة إلى هؤلاء الأيتام، والتي تهدف إلى تمكينهم من فرص التعليم والثقافة والإبداع أن يلحظ النتائج الكبيرة التي حققها هذا المشروع، حيث كان من هؤلاء الأيتام من حاز دوراً قيادياً كبيراً أو أصبح طبيباً ومهندساً. ودعا في ختام تصريحه الكفلاء إلى التواصل مع البيت والاهتمام بتحديث بياناتهم وأرقـام هواتفهم لضمان التواصل الفعال ولتزويدهم بالتقارير الخاصة بالأيتام أولاً فأولا.