هنغاريا.. حالة طوارئ لمنع تدفق اللاجئين
أعلنت السلطات الهنغارية، الثلاثاء، حالة الطوارئ في مقاطعتين جنوبي البلاد، على الحدود مع صربيا، لمنع تدفق اللاجئين إلى أرضيها، في أكبر موجة لجوء تشهدها أوروبا منذ عقود.
وقال رئيس الوحدة الوطنية للكوارث في هنغاريا جورجي باكوندي، إن السلطات ستوسع المنطقة الحدودية في المقاطعتين من 10 أمتار إلى 60 مترا، مع احتمال إقامة مناطق مؤقتة لمواجهة الأزمة.
ويأتي هذا التطور في وقت ذكرت وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود (فرونتكس)، الثلاثاء، أن 156 ألف لاجئ دخلوا الاتحاد في أغسطس الماضي، ما يرفع العدد الإجمالي للاجئين إلى أوروبا هذا العام إلى أكثر من نصف مليون شخص.
وبالمقارنة مع العام 2014، فقد عبر 280 ألف لاجئ حدود الاتحاد الأوروبي، ليسجل العام 2015 العدد القياسي في أعداد اللاجئين إلى أوروبا منذ عشرات السنين.
وفي جنيف، توقعت منظمة الهجرة الدولية وفاة المزيد من اللاجئين في بحر إيجة، وزيارة الضغوط على اليونان بسبب حالة عدم وضوح الرؤية في الاتحاد الأوروبي بخصوص كيفية التعامل مع تدفق اللاجئين
وتوقع المتحدث باسم المنظمة ليونارد دويل، الثلاثاء، أن يكون لقرار بعض الدول الأوروبية بتضييق الخناق على السفر عبر حدودها، “تأثير الدومينو”.
وجاءت تصريحات دويل عقب تلقي المنظمة الدولية اتصالات من بعض اللاجئين عبر الخط الساخن لمكافحة تهريب البشر أثناء وجودهم في المياه في بحر إيجة.