برودة الأجواء السياسية

   مع برودة الجو في هذه الفترة، بدأت الأجواء السياسية تبرد شيئاً فشيء وبدء الهدوء علي الساحة السياسية التي لا نعلم ماذا سيكون الوضع خلال الأيام القادمة، فمنذ وصول ٥٠ نائب جديد في هذا المجلس بدأ الجميع في ترقب كبير لما سيحدثه هذا المجلس من تحريك لعجلة التنمية وإقرار عدة قرارات عالقة منذ سنوات في المجالس السابقة تفيد الوطن والمواطن، حتى لاحظ الجميع تفكك الشعب الكويتي بين مؤيد للصوت الواحد والمجلس هذا وبين رفض مرسوم الصوت الواحد ورفض هذا المجلس إلا أن حال وصول ٥٠ نائب هدء الجميع ليرى ماذا سيكون حال هذا المجلس، حتى يقول البعض هذا مجلس أبو صوت ماذا قدم؟ عبارات غريبة عجيبة اختلفت بين شخص وآخر ليرون النتيجة القادمة، وهناك من عض على بعض المسيرات ولم يتركها وكأنه هذه المسيرة وظيفة جديدة له لابد من الحضور لها وعلق شعار لازم نحضر ليصل صوتنا، ولا أعلم ما هو هذا الصوت الذي يريدون إيصاله هل هو رفض الصوت الواحد أم مطالبات أخرى؟ لأنني كما أعلم أن هناك مطالبات شبابية من الحراك الشبابي مختلفة بمطالبها عن مطالب تكتل الأغلبية، حتى أنني أحزن عندما يأتينا خبر عن اعتقال مواطن شاب أراد فقط إيصال صوته وللأسف البعض تعرض للسجن سنتين دون ذنب فقط كان ضمن الحراك الشبابي، فالكويت لم تبدوا كالكويت التي عهدناها فماذا حدث؟ وماذا سيحدث؟ إلى أين ستقف سفينة الكويت؟ هل في بر الأمان؟ أم إلى غير ذلك؟

ما يترقبه المواطن الكويتي هو استقرار حاله وأن ينعم برغد العيش كما قال حضرت صاحب السمو وتحريك عجلة التنمية إلى الأمام بدل الركود التي تعيشه هذه العجلة، وأن ينعم المواطن بحاله من الأمن والأمان وأن يوفر له كل ما يريد من توفير العلاج والتعليم الناجحين وأن ينعم بخير غير عن الأيام السابقة، متى نحقق هذه المطالب للشعب والوطن هذا بيد رئيس مجلس الوزراء ومجلس الأمة الحالي وبيد الحكومة.

اللهم آمنا في أوطاننا، يا رب العالمين.

جابر المرد ـ كاتب في صحيفة الإرادة الإلكترونية

Twitter: @almerd202