جمعية الهلال الأحمر الكويتية تثمن الدور الإنساني لسمو الأمير إقليميا ودوليا

ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير الدور الإنساني البارز لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي يجسد حياة مشرقة بالعطاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال الساير في تصريح صحافي اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتسمية سمو الأمير (قائدا للعمل الإنساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) التي تصادف غدا إن هذه الذكرى “مناسبة تفتخر بها الكويت كما يفتخر بها كل مواطن”.

وأضاف أن هذه المناسبة “حدث فريد لن يتكرر إلا مرة واحدة عبر سنوات إنشاء هيئة الأمم المتحدة وذلك بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت وسمو الأمير في الجانب الإنساني على المستوى العالمي”.

وأوضح أن تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني جاءت تتويجا لعطاء سموه وأياديه البيضاء التي وصلت الى مشارق الأرض ومغاربها ولما تتمتع به الكويت من سمعة طيبة في مجال العمل الانساني وتحقيقها السبق في الأعمال الإنسانية.

وذكر أن سمو الأمير أثبت جدارته للقب القائد الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله.

وبين الساير أن هذه الإنجازات الإنسانية لسموه رفعت اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي وشكلت اضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية.

وقال إن الكويت سنت لنفسها منذ استقلالها نهجا ثابتا تمثل في تنظيم المساعدات الإنسانية والتنموية لكل البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والعرقية انطلاقا من نهجها الإنساني والخيري بأهمية الشراكة الدولية.

وأكد أن ما تقدمه الكويت بقيادة سمو أمير البلاد من عطاءات سخية لم تحكمها مطلقا الاعتبارات الدينية أو اللون أو الجنس أو المكان إنما انطلقت من مبادئ إنسانية بحتة.

وأشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر الكويتية سطرت صفحات من الدعم المتواصل لعدة مشاريع إنسانية في كثير من بلدان العالم وأصبحت أحد العناوين البارزة لأيادي الخير.

وأعرب الساير عن التقدير لمبادرات سمو أمير البلاد “التي جعلته بحق مستحقا للقب أمير الإلانسانية عن جدارة واستحقاق وستظل أعمال الخير متأصلة في نفوس الشعب الكويتي يتناقلها الأبناء والأحفاد لإغاثة المنكوب وإعانة المحتاج”.

وشدد على أن أعمال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الخيرة ومبادراته الإنسانية ستبقى سمة بارزة في سجل سموه المشرف.