رئيس غواتيمالا يرفض الاستقالة رغم تهم الفساد
رفض رئيس غواتيمالا أوتو بيريز، الذي يحكم البلاد منذ 2012، الاستقالة من منصبه، غداة اتهامه من قبل النيابة بتزعم شبكة للفساد.
بالمقابل استقال وزيرا الاقتصاد سيرجيو دي لا توري، والتربية سينتيا ديل إغيلا، السبت، وعبرا عن “خيبة أملهما” بعد الإعلان عن تورط الرئيس في شبكة فساد.
واتهمت نيابة غواتيمالا، ولجنة للأمم المتحدة لمكافحة الإفلات من العقاب، الجمعة، بيريز بالتورط مباشرة في فضيحة فساد، وفقا لما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وتعتبر هذه الاتهامات الأقسى والأولى من نوعها، ضد رئيس غواتيمالا، بإدارة شبكة فساد اكتشفت داخل الجمارك، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي ستجري في السادس من سبتمبر، ولم يترشح بيريز لها.
كما جاءت بعد بضع ساعات من توقيف نائبته البالغة من العمر 53 عاما، والملاحقة بتهمة المشاركة في عصابة والتزوير والفساد.
وبدأت هيئتان إجراءات تتعلق بمثول الرئيس -الذي رفض النواب رفع الحصانة عنه منتصف الشهر الجاري- أمام القضاء. ويفترض أن تنتهي الولاية الرئاسية لبيريز (64 عاما) في 14 يناير 2016.