قلم الإرادة

رأس السنة

   في كل عام يجتمع فئام من الناس يحتفلون بما يسمى بالكريسميس أو عيد ميلاد المسيح ولنا مع هذا العيد وقفات.

 

الوقفة الأولى : أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما دخل المدينة وجدهم يحتفلون ذات يوم فقال ما هذا فقالوا عيد لنا فقال قد أبدلكم الله بعيدين خيرمنهما عيد الفطر وعيد الأضحى، فنحن معشر المسلمين ليس عندنا عيد غير الأضحى والفطر وما عداها فهي مما ابتدعه الناس.

 

الوقفة الثانية: هي أن النصارى لما يحتفلون في هذا اليوم بميلاد ابن الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا تكاد السماوات أن يتفطرن وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولداً، سبحانه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

 

الجن على ضلالهم وانحرافهم يعتقدون أن الله ليس له ولد وأنه تعالى جدّ ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولداً.

 

الوقفة الثالثة : أن تقدير ميلاد عيسى ابن مريم في الحقيقة خاطئ فإن عيسى عليه السلام وُلِد في الصيف لما طابت النخل كما قال تعالى عن عيسى مع أمه (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً).

 

الوقفة الرابعة : حكم تهنئتهم بعيدهم كقولك عيد مبارك أو habby new year فهذا محرم باتفاق العلماء وكذا حكم مشاركتهم أو إجابة دعوتهم فهذه كلها محرمة؛ لأن في تهنئتهم أو مشاركتهم إقرار من المسلم على كفرهم.

 

**********

 

هل يُعْقل أن يحتفل مسلمٌ بالكريسميس بعد أن عرف عقيدة النصارى بهذا اليوم؟؟؟

 

**********

 

إضاءة:

 

قال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله الا اله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسّن الذين كفروا منهم عذاب أليم).

 

ماجد العتيبي ـ إمام مسجد

 

Twitter: @majedalotbibi

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى