ولي العهد: لتفعيل المنهجية الوسطية للخطاب الديني
سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد يدعو الى ضرورة تفعيل العمل في طرح المنهجية الوسطية للخطاب الديني واتخاذه منهجا في مواجهة مختلف متغيرات العصر وذلك من خلال تعاون وتضافر الجهود والإمكانيات بجميع الجهات الرسمية والأهلية بوضع خطة استراتيجية واضحة المعالم وقابلة للتطبيق العملي والفعلي لحماية المجتمع.
كلام سمو سمو ولي العهد جاء خلال استقباله بقصر السيف صباح امس وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة العليا لتعزيز الوسطية يعقوب عبدالمحسن الصانع ووكيل وزارة الأوقاف بالإنابة والأمين العام للجنة ونائب الرئيس فريد أسد عبدالله عمادي وأعضاء اللجنة حيث قدموا لسموه نسخة من الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال.
وتمنى سموه أن تسهم هذه الوثيقة في تحصين المجتمع الكويتي ضد الأفكار المتطرفة مع التأكيد على الاهتمام بالشباب الكويتي الذين هم عماد المجتمع وثروة حاضره ومستقبله من آفة التطرف والغلو والتعصب التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على سائر الأوطان والمجتمعات، وتمنى لهم كل التوفيق والسداد.
واذ أشاد سموه بالقائمين على هذه اللجنة وبدورهم الفعال في تعزيز الوسطية والاعتدال لفت إلى ما يتمتع به الإسلام من وسطية وفكر معتدل قائم على كتاب الله وسنة رسوله واجتماع الكلمة ووحدة الصف.
استقبالات ولي العهد
الى ذلك استقبل سمو ولي العهد بقصر السيف امس الثلاثاء معالي رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ثم سعادة رئيس ديوان المحاسبة بالانابة عادل عبدالعزيز الصرعاوي.