الذِكـرَى
وبالذكرىْ بدأتُ اليوم
فذكرتُ بأنكم كنتم كما الأهداب
بل أكثر
ذكرتُ بأنني دعوتُ الله “يحفظكم”
فأنتم أكثر الآلاء التيْ أشكُر
ذكرتُ بأنني مقتول
فأنا في العشقِ مقتولاً ولم يُقبَـر
ذكرتُ بأنني مأسور
فما كانَ لكم طلباً بهِ مأسورُكم “يُـؤمَـر ” !!
ذكرتُ بأن أياميْ برفقتِكُم
بهِا عن عالَمِـي أُبحِـر
ذكرتُ بأنَ أوجاعيْ في حضرتكُم
على إيلامِـي لا تَـقدر
ذكرتُ بأنكم نلتُم هوىً على فراقهِ
أنا لا احتمل صبراً ولا أقدِر
ذكرتُ بأنكم قلتُم كلاماً قاتلاً
بوقعهِ لم أزل أشعُـر !
فلا تأسوا على ماكانَ مِنْ كلمٍ
فلنْ ينمو لكمْ عذراً ولن يُثمِر
ولكن إني أرجوكم فَـدُلونِـي ،،
كيفَ أحيدُ عن ذكرىً تُمزقُني
أو لهُا أَعبُـر؟
– بَـوح ،،
أنا فيْ داخلي شوقٌ لماضينَا
ولكنْ جُرحكم أكبَـر ،،
فرغم تفاقمِ الوجدِ الذي في داخِليْ
لمْ أقوىْ على النسيانِ أو أغفِـر ،،
**
لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @LamiaMoajeb