قلم الإرادة

إني مريضٌ بالهوىْ

فلتهدأيْ !

وتُـعيدها : فلتهدأيْ ،، 

فلتهدأيْ ،، فلتهدأيْ !!

تباً ،، 

كيفَ تقولها ؟

وتعيدُها لمسامعيْ ؟!

وأنا بصوتِكَ أنتشيْ  – مَسرُورُ – ؟!

أني أُمُوتٰكَ كيفَ – اهدأ – ؟!

كيفَ اصبرْ عنْ إلتقاطِ الصوتِ من شفتيكَ 

حينَ – يَـزورُ – ،، ؟! 

إني بحبكَ هائماً في لُجةٍ ،، 

فيْ ضَجةٍ ،، 

لا بل غريق وليسَ ثَمَّ – بحُـورُ – ،، ! 

أنيْ أُريدُ البوحَ فيْ وضحِ النهارِ ،، 

علىْ الملأ ،، 

لكنْ في – حضرتِكْ – ،، 

يكونُ للصمتِ المَهيبِ – حضورُ – ،، !

وإن راودتنيْ رغبتي في البوحِ تكراراً

ألوذُ وأهرعُ بالفراراً ،، – فِـراراً – ،، 

فكَلِي يقينٌ أن سَيَخونُِني في بوحِيَ

– التعبيـرُ – ،، !

عنْ صومِ يومِـي ..

راودتني “رغبتي ” ،، 

فاكـرمْ بصوتِـكَ علَّ شوقِٓيْ – يَـبورُ – ،، ! 

اكرِم وقلْ جُملاً وشعراً ،،

لا تقف ،، أشرقْ عليَّ بصوتِكَ الحانِيْ

فَـ/ بغيرِ صوتُكَ لا يكونُ – النورُ – ،، !

إني مريضٌ بالهوى .. 

زُرنِيْ ،، 

تكنْ بزيارَتِيْ – مأجورُ – ،، ! 

وإياكَ أن تدعو دعاءً واحداً ،، 

أو أنْ تقولَ يا ملاكِـيْ – طَـهورُ – ،، ! 

فإنيْ بآلاميْ أزيدُ بشاشةً وسعادةً ،،

وأنتشيْ كالطيرِ فيْ الآفاقِ حينَ – يَـطيرُ – ،، !

**

 

لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية

 

Twitter: @LamiaMoajeb

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى