إقليمي وعالمي

اجتماع للقيادة الدرزية بعد أحداث “مجدل شمس”

أفادت مراسلتنا في القدس، أن القيادة الدرزية العليا في إسرائيل، عقدت اجتماعا طارئا، إثر أحداث قرية مجدل شمس في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل.

 

وأوضحت المراسلة أن القيادات الدرزية في الجولان لم تحضر ذلك الاجتماع.

 

وكان سكان من القرية رشقوا سيارة اسعاف للجيش الإسرائيلي، كانت تقل جريحين من المعارضة السورية المسلحة، مما أدى إلى مقتل أحدهما، وإصابة الآخر بجروح خطيرة.

 

وسبق أن انتقدت أوساط درزية، علاج مسلحين من المعارضة السورية في إسرائيل.

 

وكان عدد من الدروز قد أغلقوا الطريق على سيارة إسعاف تابعة للجيش الإسرائيلي تحمل مصابين سوريين، الاثنين، في قرية حرفيش شمالي إسرائيل، للتحقق من أنها لا تقل مسلحين تابعين لجماعات متشددة، حسبما أفادت مراسلة “سكاي نيوز”.

 

وبعد أن تمكنت سيارة الإسعاف من الفرار من معترضيها، طاردتها سيارات للسكان، كما تعرضت للرشق بالحجارة من الدروز المعترضين على مرورها.

 

وتحاصر جبهة النصرة قرية الحضر السورية ذات الأغلبية الدرزية، القريبة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ويثير هذا الحصار قلق الدروز في إسرائيل.

 

فقد جرت معارك عنيفة هذا الأسبوع سيطرت خلالها جبهة النصرة، جناح القاعدة في سوريا، على التلال التي تحيط بقرية الحضر، ولم يعد أمامها سوى مخرج جنوبي في مواجهة الأراضي المحتلة.

 

ويطالب الدروز من سكان إسرائيل، المسعفين بأن يتحققوا من أن المصابين الذين يتم نقلهم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ليسوا أعضاء في الجماعات المسلحة المتشددة التي تهدد إخوانهم الدروز في سوريا.

 

وهدد ضابط درزي بالجيش الإسرائيلي في تصريح لصحيفة “هآرتس” من أن “الدروز سيتركون الخدمة العسكرية إذا استمرت إسرائيل في إسعاف المسلحين بالجماعات المتطرفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى