إقليمي وعالمي

انفجارات تهز قاعدة للدفاع الجوي باللاذقية

هزت سلسلة انفجارات، الخميس، قاعدة للدفاع الجوي في ريف محافظة اللاذقية بينما شهدت مناطق أخرى في البلاد اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية.

وفي حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أسباب الانفجارات “واضحة”، أكد مصدر أمني أن صاروخا سقط على مقربة من قاعدة الدفاع الجوي في منطقة صنوبر- جبلة.

وتقع القاعدة الجوية في محافظة اللاذقية التي تعتبر نقطة ثقل للنظام، والتي تقطنها شريحة واسعة من الطائفة العلوية، وهي الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الاسد.

في موازاة ذلك، استمرت الاشتباكات في مختلف المناطق السورية وسط تعرض بعض المدن خاصة دمشق وخمص لقصف مدفعي أودى بحياة عشرات الأشخاص، حسب المعارضة.

وقالت “الهيئة العامة للثورة السورية” إن أكثر من 40 شخصا قتلوا جراء قصف للقوات الحكومية، معظمهم سقطوا في سقوط قذائف على حي الحجر الأسود بدمشق ومزارع ريما بريف المدينة.

أما على صعيد المواجهات بين الأطراف المتنازعة، فقد ذكر المرصد أن اشتباكات “عنيفة” اندلعت في منطقة بور سعيد بحي القدم وحي القابون في دمشق منطقة العباسيين في محافظة دمشق.

وأضاف أن المعارضة نجحت في “إعطاب دبابة” للقوات الحكومية في حي القدم ما أدى إلى مقتل وجرح طاقمها، مشيرا إلى أن الجيش استقدم تعزيزات إلى المنطقة بغية التصدي للجيش الحر.

وفي دير الزور، بث ناشطون صورا تظهر مقاتلين من الجيش الحر وهم يستهدفون مطار دير الزور العسكري بصواريخ محلية الصنع، ولم يتسن التحقق من صدقية الشريط من مصادر مستقلة.

أما في درعا، فقد كشف المرصد عن استمرار اشتباكات كانت قد اندلعت بين المعارضة والجيش مساء الأربعاء في حيي المنشية وطريق السد، بالتزامن مع قصف على مناطق في المدينة.

وعلى صعيد الجهود الرامية لإنهاء النزاع، يواصل الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، لقاءاته في دمشق حيث التقى الخميس شخصيات من معارضة الداخل المقبولة من النظام.

وكان الإبراهيمي التقى الأربعاء الأسد الذي أكد له أن أي حل سياسي يتم التوصل إليه يجب أن يخضع لقبول الشعب السوري الذي يعتبر “وحده الجهة المخولة برسم مستقبل سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى