محليات

“الصحة”: 100 ألف دولار جائزة التميز الخليجي

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور قيس الدويري الدور البارز الذي تقوم به (اللجنة الخليجية لتعزيز الصحة) في رفع الوعي وتعزيز الرسالة الصحية بين مواطني مجلس التعاون منذ نشأتها عام 1993.

وذكر الدويري في كلمة له خلال الاجتماع ال11 للجنة اليوم والذي تستضيفه الكويت على مدار يومين إن “وزراء الصحة اصدروا قرارات عدة تؤكد أهمية تأسيس هذه اللجنة بهدف التنسيق بين دول المجلس في مجال الإعلام والتوعية الصحية”.

وأوضح الدويري أن أهمية اللجنة ظهرت خلال السنوات الماضية لاسيما وسط ارتفاع معدل الأمراض السارية غير المزمنة خليجيا والتي يرجع معظمها إلى سلوكيات صحية خاطئة الأمر الذي يتطلب رفع الوعي بها ومكافحتها بما يتماشى مع الوثيقة الصادرة عن اجتماع مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون باعتبارها “من الأولويات التنموية للمجلس”.

وأكد ضرورة وضع خطة عمل محددة وواضحة فضلا عن العمل بروح الفريق بين أعضاء اللجان الخليجية من أجل رفع كفاءة وجودة الأداء وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى.

وتطرق الدويري في كلمته إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال اللجنة وأبرزها جائزة (التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي) في دورتها الثانية حيث سيتم اعتماد شعارها وموضوعها لهذا العام خلال الاجتماع.

وأوضح ان الاجتماع سيتطرق ايضا إلى استعراض الترتيبات المقترحة من الدول الأعضاء لعقد المؤتمر الخليجي الخامس للتوعية الصحية إلى جانب آخر مستجدات تنفيذ المرحلة الخامسة من البرنامج الإذاعي والتلفزيوني (سلامتك) فضلا عن استعراض نتائج فعاليات وأنشطة الأسبوع الخليجي لتعزيز الصحة بالدول الأعضاء والذي اقيم نهاية ابريل الماضي.

واشار الدويري الى اهتمام اللجنة بعقد الدورات التدريبية الهادفة إلى تنمية مهارات القيادات العاملة في مجال الإعلام الصحي مشيدا بالجهود المبذولة من أجل تنفيذ الاستراتيجيات والخطط المشتركة في هذا الصدد والنجاح الذي حققه الأسبوع الخليجي الأول لتعزيز الصحة تحت شعار ( وزني مسؤوليتي ) من أجل التوعية بخطورة السمنة.

من جهتها قالت رئيسة المكتب الاعلامي التابع لوزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري إن جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي والتي رصد لها 100 ألف دولار سنويا تهدف إلى رفع الوعي العام بالقضايا الصحية وتعزيز الرسالة الهادفة فضلا عن تنمية الابتكار والابداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية.

وأشارت الدكتورة المطيري الى زيادة مجالات الجائزة وتوسيع دائرة المشاركة فيها على مستوى دول مجلس التعاون على أن يدعى لها الافراد وممثلو الجهات الفائزة والمتخصصون والخبراء في مجال التوعية والإعلام الصحي والجهات والشخصيات المهتمة بقضايا التوعية الصحية.

وشددت على أهمية تكاتف القطاعين العام والخاص اضافة الى كافة وسائل الاعلام من أجل “صناعة اعلام صحي متميز يواكب كافة التطورات والجهود المبذولة في المجالات الاخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى