محليات

الجارالله: الحوادث الارهابية لن تؤثر على عزم السعودية في مواجهة الإرهاب

أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عمق العلاقات بين الكويت وإيطاليا باعتبارها علاقات “تاريخية وقديمة ومتميزة” قائمة على الاحترام المتبادل بين البلدين.
وذكر الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش احتفال السفارة الايطالية لدى الكويت بالعيد الوطني أن البلدين تربطهما مصالح متبادلة وعلى تواصل مستمر من خلال تبادل الزيارات على اعلى المستويات.
واضاف ان لايطاليا مواقف سياسية داعمة للكويت دائما معربا عن تقدير الكويت الدائم لموقف ايطاليا أثناء الغزو العراقي والمشاركة بقواتها في حرب التحرير.
واشار الى استمرار الدعم الإيطالي للكويت بعد تحريرها من خلال التنسيق في المحافل الدولية بما يعزز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
ولفت الى دور إيطاليا في التحالف الحالي لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) معتبرا انه “دور فاعل ومؤثر ومقدر من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة الكويت”.
واوضح الجارالله ان ايطاليا تشهد اقبالا كبيرا من السياح الكويتيين سنويا مشيرا الى ان مشاركة الكويت “الكبيرة والفعالة في معرض اكسبو 2015 في ميلانو تلقى ترحيبا وتقديرا من الأصدقاء في إيطاليا”.
وعن رؤيته لنتائج الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي الذي استضافته البلاد الاسبوع الماضي قال الجارالله “نحن سعداء لما تم التوصل اليه فيما يتعلق بنتائج المؤتمر” مشيرا الى ان (اعلان الكويت) كان واضحا وتطرق لكل القضايا التي تشكل هاجسا لدى الدول الاسلامية.
وبين الجارالله “ان القرارات التي تم التوصل اليها في المؤتمر جاءت بالاجماع ولم يكن هناك أي امر يعيق اجماع دول المنظمة” منوها بدور الكويت في تحقيق هذا التوافق الذي اثمر نتائجا ستساهم في خدمة العمل المشترك في اطار المنظمة.
وردا على سؤال حول التنسيق الأمني بين الكويت والسعودية بعد الأحداث الإرهابية التي استهدفت مسجدين في المملكة اعرب الجارالله عن “الآسف والألم والأستنكار للحادثين اللذين أستهدفا أمن وأستقرار السعودية”.
وذكر الجارالله ان هذه الحوادث لن تؤثر على عزم وخطط السعودية الفعالة في مواجهة الإرهاب وهزيمته “سواء داخل المملكة أو خارجها”.
واكد وجود “تنسيق أمني كبير بين دول مجلس التعاون الخليجي وبين الكويت والسعودية لأننا ندرك بأن الخطر شامل ولا يستهدف أمن واستقرار المملكة فقط ولكن يستهدف امن دول المجلس ككل” مشددا على ضرورة اليقظة التامة لهذه المرحلة الحساسة “التي تستهدف أمنا واستقرارنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى