مجلس الأمة

الهاجري: هناك من يريد زعزعة الأمن في بلادنا العربية.. وعلينا بالتكاتف

استنكر مقرر اللجنة الخارجية النائب ماضي الهاجري الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع أمس “الجمعة” في محاولة لتفجير مسجد العنود بالدمام، خلال صلاة الجمعة، بعدما قام انتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد متنكراً في زي امرأة، مشيراً إلى أن الحادث يكشف نذالة وسفالة منفذيه.

وذكر الهاجري في تصريح صحافي إن هناك من يريد زعزعة الأمن في بلادنا العربية وإشعال الصراع الطائفي ،وإثارة الفوضى، مؤكداً أن هؤلاء أصحاب هذا الفكر الذي يستهدف المساجد ودور العبادة لا يملكون عقلاً ولا ديناً ،لافتاً إلى أن هذا الحادث لهو دليل براءة الإسلام من تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف المساجد حيث أن ديننا الحنيف يدعو إلى تعمير بيوت الله وليس تدميرها.

وشجب الهاجري هذه الأعمال الاجرامية التي تمس أمن المملكة العربية السعودية ومواطنيها بجميع انتماءاتهم، فالهدف منها محاولة اثارة الفتنة وايجاد فجوة بين أبناء الشعب السعودي الشقيق ، معتبراً أن هذا العمل الارهابي الشنيع الذي استهدف أبرياء لا يمت للإسلام وتعاليمه السمحة بصلة وهو سلسلة من الارهاب الذي يريد تدمير المسلمين وبث الفرقة بينهم، داعياً الى الوقوف خلف المملكة العربية السعودية في مكافحتها للإرهاب .

وأعرب الهاجري عن ثقته الكاملة في الشعب السعودي الشقيق في تفويت الفرصة على المتربصين بأمن المملكة والارهابيين المجرمين ،مشدداً على ان وعي الشعب السعودي وتلاحمه سيكون أقوى رادع لهؤلاء الارهابيين الذين نزع الايمان من قلوبهم.

ودعا الهاجري الدول العربية إلى تعزيز التعاون الأمني بشتى أشكاله من أجل التصدي لهذه المحاولات الإجرامية التي تسعى إلى خلق فتنة ونشر الكراهية بين شعوب البلد الواحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى