مجلس الأمة

التميمي عن “حادثة القطيف”: إرهاب يخدم أهداف صهيوأمريكية

أعرب النائب عبدالله التميمي عن اسفه الشديد للعمل الارهابي الجبان الذي أستهدف الابرياء العزل في مسجد الامام علي بمنطقة القديح في القطيف شرق المملكة العربية الشعودية .

وقال ان مخالب الارهاب بدأت تنهش في جسد دول مجلس التعاون وباتت السعودية تتعرض لهذا الارهاب البغيض والبعيد كل البعد عن الدين الاسلامي الحنيف .

وأشار التميمي الى أن  الارهاب الذي بدء ينفذ المخططات الصهيوأمريكية لتقسيم المنطقة العربية بدءاً من ليبيا ومصر والعراق وسوريا ، وهاهو قد اقترب من دول الخليج فلابد من وقف تلك المخططات الخطيرة.  وتابع  إن هذا الفكر الارهابي المتطرف يحظى بكل الدعم لتنفيذ مخططات ماسونية لضرب الاسلام، ودق اسفين التناحر الطائفي  بين المسلمين وهم مرتزقة استقطبتهم الافكار المتطرفة وزودتهم بكل التسهيلات لتنفيذ كل المخططات العالمية لتمزيق المنطقة وذلك من خلال الأحداث التي تدور من حولنا.

وأضاف التميمي ان مخطط التقسيم لا يستثني احداً في المنطقة ،فهذا الارهاب الظالم الذي استهدف الابرياء العزل في القطيف هو حلقة من حلقات الاستهداف العالمي لتقسيم الاوطان العربية وبأيدي شرذمة من أبنائها المنتمين لهذا التيار.

وأعتبر أن هذه رسالة تحذير لكافة دول الخليج لشحذ الهمم ومواجهة التطرف،وتجفيف منابعة وادواته الخطيرة ، فما جرى في القطيف التي لا تبعد عن الكويت كثيراً يوجب على المسؤولين في دول المجلس اليقظة ومواجهة هذه الاعمال الارهابية، وفي الكويت بالذات التي لن تكون بمنأى عما يجري هناك يجب أن تظهر مبادرات للوقاية قبل أن يحدث ما لاتحمد عقباه .

وأردف التميمي نناشد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لاستنفار كافة الجهود لمواجهة هذا الارهاب المدمر فهناك العديد من الادوات التي تدعمه وتغذيه جهاراً نهاراً سواء بالتحريض العلني أو الدعم المادي واللوجستي والدلائل في مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة ، مشدداً على كافة الاجهزة الامنية وضع النقاط فوق الحروف ومواجهة هذه الادوات واتخاذ الاجراءات ضدها لحماية الشعب الكويتي المتحاب الامن من هذه الجهات الخبيثة ، فهذا الشعب لن ينجرف وراء المخربين  والكويت شعبها اثبتت المحن انه متآلف لايتأثر بهذا الفكر المتطرف الأرهابي العميل للصهيونية.
داعياً الله سبحانه وتعالى أن يديم نعمة الامن والامان على الكويت وأهلها تحت قيادة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى