القادسية والكويت في مهمة اسيوية امام اربيل والرفاع
يسعى القادسية الى مواصلة صدارة المجموعة الثالثة لمسابقة كاس الاتحاد الاسيوي عندما يستقبل أربيل العراقي على ستاد نادي الكويت اليوم في الجولة الختامية لمنافسات المجموعة الثالثة، فيما يلعب غدا استقلال دوشانب الطاجيكستاني مع أهل التركمانستاني ضمن المجموعة ذاتها.
وكان الاصفر حامل اللقب قد ضمن بلوغ الدور ثمن النهائي بعدما تغلب على مضيفه أهل تركمانستان بهدف دون مقابل في الجولة الماضية رافعا رصيده الى 10 نقاط مقابل 8 نقاط لاستقلال دوشانب و6 لأهال فيما تجمد رصيد أربيل عند 4 نقاط وودع المنافسة.
وتمكن القادسية من جمع 10 نقاط جمعها من فوز على اربيل بهدف وبنفس النتيجة على اهال في الاياب وبهدفين في الذهاب فيما تعادل امام استقلال بهدفين لكل منهما على استاد نادي الكويت بينما تغلب الفريق الطاجيكستاني ايابا بهدفين دون مقابل.
ويدخل الاصفر المباراة قادما من فوز على مضيفه الشباب بثلاثة اهداف مقابل هدف في الجولة الختامية لبطولة دوري فيفا والذي أنهاه الفريق في المركز الرابع بعد غياب عن الصراع على المركز الاول للمرة الاولى منذ اكثر من عشرة سنوات.
ويبني القادسية امالا كبيرة على موقعة الليلة والتي تعتبر مثاليا بالنسبة له استعدادا للمباراة النهائية على لقب كأس الامير امام السالمية الثلاثاء المقبل, سعيا منه لانقاذ موسمه المحلي بعد ان اكتفى بتحقيق كأس السوبر.
على الجانب الاخر لم يحقق اربيل الطموحات التي رسمتها إدارة النادي خصوصا بعد التعاقد مع يونس محمود لتحسين النتائج محلية في المسابقة القارية تحديدا وخرج الفريق من دور المجموعات للدوري العراقي بعد حلوله سادسا في منافسات المجموعة الاولى.
العميد ضيفا على الرفاع ويلعب العميد مواجهة الرفاع محتلا المركز الثاني للمجموعة برصيد عشرة نقاط وبفارق نقطة خلف الجيش, وسيكون الابيض في مهمة غامضة امام الفريق البحريني لاعتبارات عديده منها ان المنافس سيلعب دون ضغوط على لاعبيه لفقدانهم الامل في المنافسة اضافة الى ان كتيبة المدرب محمد ابراهيم ستفتقد العديد من اللاعبين الاساسيين ابرزهم فهد العنزي بداعي الاصابة ويوسف الخبيزي وطلال الجازع لارتباطهم مع المنتخب الاولمبي وفهد حمود لظروفه الدراسية.
في المقابل فان ابراهيم يسعى الى استثمار الروح المعنوية العالية للاعبيه بعد تحقيق لقب دوري فيفا السبت الماضي اضافة الى وجود لاعبي الخبرة لحسم النتيجة في صالح فريقه وفي مقدمتهم المحترف التونسي شادي الهمامي لقيادة خط الوسط الى جانب انطلاقات روجيرو وتحركات عبدالله البريكي من خلف المهاجمين عبدالهادي خميس وخالد عجب