السهلاوي: للكويت مشاركات فعالة في انشطة منظمة الصحة العالمية
أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي حرص الكويت على أن تكون عضوا فاعلا في الأسرة الدولية بانضمامها إلى معظم المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة.
وذكر السهلاوي في تصريح صحافي بمناسبة ذكرى انضمام الكويت إلى منظمة الصحة العالمية في 14 مايو 1963 إن هذه الخطوة جاءت بعد أن أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 1872 بقبول البلاد في عضوية تلك المنظمة لتصبح بذلك العضو رقم 111.
ولفت إلى أن الكويت تشارك في 34 منظمة دولية و 14 عملية لحفظ السلام كما كانت لها مشاركات بارزة في منظمة الصحة العالمية منذ شهر مايو 1960 حتى قبل انضمامها الى هيئة الامم المتحدة لتصبح العضو ال 11 بعد المئة عام 1960.
وذكر أن الكويت لعبت دائما دورا مؤثرا في أنشطة المنظمة حتى أنها كانت عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة منذ عام 1980 وحتى عام 1983 ومن عام 1994 الى عام 1997.
وبين أن الكويت تساهم في أنشطة المنظمة من خلال العنصر البشري الذي ساهم بشكل كبير في الارتقاء باسم الكويت عاليا فضلا عن انها تعتبر مثالا للالتزام والإيفاء بالتزاماتها المالية في ميزانية المنظمة ما أكسبها احترام وتقدير دول العالم كافة بحيث كان آخر هذه المساعدات تبرع الكويت بما قيمته نصف مليون دولار للمنظمة.
ولفت الى اهتمام دولة الكويت بالمشاركة في كل لجان المنظمة لتبادل الخبرات مع المتخصصين العالميين والاطلاع على أحدث التطورات الطبية و كذلك لإبراز إنجازات الكويت في المجال الصحي.
وذكر السهلاوي أن منظمة الصحة العالمية اعترفت بمبادرات الكويت واسهاماتها بإطلاق اسم الكويت على القاعة الرئيسية للاجتماعات بمبنى المنظمة في القاهرة.
وأضاف أن هناك جائزتين تحملان اسم الكويت أحدهما عالمية والأخرى خاصة باللجنة الاقليمية لشرق المتوسط في مجالات البحوث الخاصة بالأمراض المزمنة غير المعدية وتعزيز الصحة “وهذه الجوائز تعكس اهتمام الكويت بالتقدم العلمي الذى يعود بالنفع على الانسانية جمعاء”.
وعن التعاون مع المنظمة أفاد بأن هناك تعاونا وثيقا مع منظمة الصحة العالمية من خلال استقدام خبراء المنظمة لتدريب الكوادر الوطنية وتنظيم المؤتمرات الطبية لمختلف التخصصات بالتعاون مع المنظمة.
وأشار إلى حرص الكويت على اتباع توصيات المنظمة في ما يخص المشاكل الصحية ذات الأثر العالمي مثل انتشار حالات إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير وإيبولا وغيرها.
وأكد السهلاوي أيضا حرص الكويت على الاستعانة بالخبرات الدولية لوضع الخطط المستقبلية في المجال الصحي خصوصا في ما يتعلق بالتطعيمات والأمراض المعدية والأمراض المزمنة.
وأشار إلى أن الكثير من المراكز الطبية في الكويت حصلت على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمراكز مرجعية معربا عن فخره بتقدير رؤساء منظمة الصحة العالمية المتعاقبين لدور الكويت في خدمة الانسانية ولاسيما ضمن المجال الصحي.