المدارس الخاصة الأجنبية
الاسم الكبير والمزرعة خربانة بالفعل ينطبق هذا المثل على كثير من المدارس الخاصة الأجنبية حيث تجد لا رقيب ولا حسيب عليهم من وزارة التربية وأتحداهم إذا هناك زيارات لموجهين أو مراقبين أو مشرفين لكل مدرسة خاصة أجنبية قد يكون هناك زيارات للمدارس العربية؛ لأن اسم عربي عروبي عربية من زمن بعيد حيطة هبيطه وفوضى كبيرة ولا علم ولا تعليم إلا من أتى قوي ومتين من بيت الخلفوه وتجد الكادر الوظيفي ولا له أي دعوة في هذا الاختصاص المدرسة تحمل اسم أميركا بريطانيا إلخ… تجد المدرسات أو المدرسين أما عرب يتحدثوا الانجليزية أو الهند أو إيران أو إفريقيا ولم أجد أجانب إلا قلة قليلة جداً … أقول لكم السر لأن الأجانب رواتبهم عالية جداً جداً وعقود وسكن إلخ ومن باب أن التعليم الخاص تحول إلى تجارة وتنافس كبير في التجارة فتجد أجر (الرواتب) المدرسين العرب والتشكيلة التي ذكرتها رخيصة جداً لذلك إدارة هذه المدارس تذهب لاختيار موظفيها من السوق المحلي للتوفير ومن باب الذبح علي السكين لأولياء الأمور تدفع دم قلبك حتي ينالوا أطفالك على نوع جيد من التعليم فتجد بالنهاية ألا يوجد تعليم في مثل هذه المدارس (إلا من رحم ربي) نعم الأطفال يتحدثوا اللغة الإنجليزية بطلاقة لكن بطريقة التشكيلة اللي فوق ولم ألتمس أن الفرق كبير في إضافة إضاءات للتعليم في نفس مستوى الأسماء التي تحملها هذه المدارس، أتمنى من وزارة التربية في كل الدول العربية أن تبعث من يراقب هذه المدارس لكي يكتب تقرير واحد بمستوى التعليم وأسعار التكلفة للطالب في السنة الدراسية دائماً أردد أشكر رب العالمين أنه جعل التحكم بالأكسجين بيده ولم يعطه لبني آدم.
عبد الفتاح الدربي ـ كاتب وإعلامي
Email: [email protected]