عِشقُ الأُنثَى الشَرقِية
بقدرِ الذوبانْ الذي تذوبه نَفسي دائماً،،
أجدني أفيضُ للجميعِ من “الحُب المِحيطي” ..
ذلك الذي يجتاحُني في كل الظروفِ
وَ آفهم جيداً بأنهُ لن ينضَب أبداً ،،
فتراني أسكُب فيضاً من المودةِ
ممزوجاً بكمٍ هائلٍ منْ التَقدير لهم ،،
دونَ أن أطلبَ منهُم شيئاً في المقابل !
فيْ الكفةِ الأخرى من قلبي
يكمنُ حبٌ حقيقيْ ..
حقيقيْ ،،
بكل ما للمفردةِ من معنى !
وليس ثمةَ أجمل منه على الإطلاق ،،
يكبُر في داخلي كمعبدِ
تتوافدُ عليه المشاعِر
وتسجُد على عتباتهِ تعظيماً لجلالتهِ !
وأنا ..
رغمَ تفاقُمه فيَّ ،،
لا يُمكننيْ المفاخرةِ به سوىْ بالمُقاوَمة ؛
و بالصَبر !!
فعلاً ..
إنه كذلك !
وأحتارُ دائما في وصفِه
فكيفَ لي أن أصفَ حُباً عارماً وطائشاً لدرجةٍ لا يُمكنه أن يهدَأ أبداً لأُرتبهُ في كلمَتينْ !!
والله أنهُ يستَعر !!
يستَعر !!
كقهوةٍ تغليْ على مهلٍ
وتفورُ في بضعٍ من الثانية !
هذا هوَ الحُب في قلبِ أي أُنثى شرقية !
وَعِشقُ الأُنثى الشرقية يا – جَفلاً – ،، !
ليس به سوى مساحاتٌ عظيمةٌ
تتراكَمُ عليها العاطفة تلوَ العاطفة !!
و تتطايرُ روحها مع كُلِ أشتياقٍ
كذراتِ الغبارِ قبيلَ إنتهاءِ العاصفة !!
الحُب لديها عبارةٌ عن حلباتْ إقتتالٍ وصراع
مُدوية ودامية !!
يراقُ بهِا من الوجعٌ مالو أنسكبَ بقدرهِ من ماءِ السماءِ لنتفضت بهِ حشائشُ الأرضَ يانعةً !
الحُب في داخلِها ،،
لذةٌ وعذابْ عَـذب في آن
لا تتأتيانِ إلا هُنا ،، في داخِلها !
فهنيئاً لكَ حينَ تستَعرُ قلباً وقالبِاً لأجلكَ !
**
لمياء معجب “السعودية” ـ كاتبة في صحيفة الإرادة الإلكترونية
Twitter: @LamiaMoajeb