السعودية أبلغت “الخارجية” عن 25 مغرداً كويتياً أساؤوا للمملكة
رفعت السفارة السعودية في الكويت مذكرة الى وزارة الخارجية الكويتية طالبتها بالتحقيق مع 25 شخصاً رصدت قيامهم بـ “الاساءة” الى المملكة عبر الكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي في غضون 94 يوما. وتشمل توجيه الاساءات الى الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ودور المملكة في عاصفة الحزم وترحيل الإعلامي سعد العجمي الى السعودية. وأوضحت المصادر حسب ما أوردته صحيفة (الحياة) أن المسيئين يتوزعون على ثلاث فترات زمنية وموضوعية. وذكرت أن “الفترة والموضوع الأطول كان أثناء إقامة الحداد على وفاة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, إذ ظهرت تغريدات فيها شماتة وتشفٍّ دوَّنها عشرة أشخاص, تم الرفع عنهم في حينها”. أما الفترة والموضوع الثاني فكانا الانقلاب على الشرعية اليمنية, من طريق ميليشيات الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح, ومطالبة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي دول الخليج بالتدخل العسكري وتوجيه ضربات جوية باسم “عاصفة الحزم”. ورُصد حينها ثمانية أشخاص أساؤوا إلى المملكة في “تويتر”. وفي الفترة الأخيرة شارك سبعة مغردين كويتيين في الإساءة إلى المملكة في موضوع العجمي, الذي سحبت منه الجنسية الكويتية ورُحِّل إلى المملكة, إلا أن المصادر أقرت بأن “العدد الكلي للمسيئين أكبر من المرصود”. وأوضحت أن “غالبية التغريدات المسيئة في تويتر تكون بأسماء وهمية, ما يصعب على السفارة السعودية في الكويت التوصل إلى أصحابها مباشرة”. وكانت صحيفة “الحياة” أوردت في عددها الصادر الأحد الماضي أن السفارة السعودية لدى الكويت سلمت وزارة الخارجية الكويتية مذكرة تطالب “بالتحقيق في الإساءات المتكررة من جانب عضو مجلس الأمة عبدالحميد دشتي, التي وجهها إلى المملكة في وسائل إعلامية محسوبة على إيران”. وطالبت السفارة بتحويل دشتي إلى “النيابة العامة ومحاكمته”. وكان دشتي كرر هجومه على السياسة السعودية الأسبوع الماضي, في قناة “المنار” المملوكة ل¯”حزب الله” اللبناني, وهاجم المملكة في تعاطيها مع الملف اليمني. وزعم أن عملية “عاصفة الحزم” التي قادتها السعودية “ستدمر كل دول الخليج.